أعلنت شركة نستله عن اعتزامها استثمار 1.2 مليار فرنك سويسري على مدى الـ 5 سنوات المقبلة، لبدء الزراعة المتجددة عبر سلسلة التوريد الخاصة بالشركة.
وذكرت أنه سيتم تمويل هذه الاستثمارات بشكل أساسي من خلال الكفاءات التشغيلية والهيكلية للحفاظ على أرباح هذه المبادرة محايدة.
ونوهت الشركة أنها تعمل مع أكثر من 500 ألف مزارع فضلا عن 150 ألف مُورد لدعمها في تنفيذ ممارسات الزراعة المُتجددة، وذلك عبر تحسين صحة التربة والحفاظ على النظم البيئية المتنوعة واستعادتها.
وأضافت انها توفر مكافأت للمزارعين تكمن في شراء إنتاجهم بكميات كبيرة وبسعر أعلى علاوةً على الاستثمار المشترك في النفقات اللازمة الخاصة برأس المال.
وتتوقع نستله شراء أكثر من 14 مليون طن من مكوناتها من خلال الزراعة المُتجددة بحلول العام 2030 مما يعزز الطلب على هذه السلع.
ولفتت إلى أنها تعمل ايضا على توسيع نطاق برنامجها لإعادة التشجير لزراعة 20 مليون شجرة كل عام على مدى السنوات العشر القادمة في المناطق التي تُصدر فيها المكونات.
وأكدت الشركة أن ذلك يعني المزيد من الأشجار والمزيد من الظل للمحاصيل وإزالة المزيد من انبعاثات الكربون من الغلاف الجوي وزيادة الغلات وتحسين التنوع البيولوجي وصحة التربة.
وأوضحت أنه لتنفيذ هذا البرنامج الطموح ستكون المناطق التي تحتوي على سلاسل التوريد الرئيسية للسلع الأساسية للشركة، مثل زيت النخيل وفول الصويا، خالية من إزالة الغابات بحلول عام 2022.
وقال مجدي بطاطو نائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات إنه في الوقت الذي تأتي فيه ثلثي انبعاثاتنا من الزراعة، فقد أصبح جلياً أن الزراعة المتجددة والتشجير هما النقاط المحورية للوصول لهدف الشركة وهو أن يصل صافي الانبعاثات إلى الصفر.
وأكد أن هذه الجهود المبذولة ستعمل على تقليل الانبعاثات وتحسين التنوع البيولوجي على نطاق واسع.
