قال الدكتور أحمد هيكل رئيس مجموعة القلعة للاستشارات المالية (CCAP) أن شركته ستواصل العمل في دولة السودان وتضع نصب أعينها تطورات الأوضاع وأشار إلى أنه كان من المقرر غدا تقديم عقد محطة طاقة شمسية، ولكن وبصورة عامة، أحد سمات الاستثمار في أفريقيا هو مواجهة شيء من عدم الاستقرار، والمستثمر يدرك ذلك، وبالتالي يراهن على الاستثمار طويل الأجل دون الارتباط بالوضع السياسي.
أضاف في مقابلة مع لسي إن بي سي عربية على هامش مؤتمر تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، أن هناك خطة لطرح شركتين على الأقل في سوق المال المصرية في السنوات الثلاث المقبلة، وهما شركة طاقة عربية، وشركة الوطنية للطباعة، لكن قرار الطرح ينتظر الظروف المواتية.
وقال الدكتور أحمد هيكل أن محفظة القلعة تضم 9 شركات كبيرة نتائجها في تحسن مطرد، والأرباح قبل الضرائب والفوائد والاهلاكات تنمو بصورة مطردة أيضا على مدار السنوات الثلاث الماضية، وتوقع المزيد من النمو في الأرباح خلال الفترة المقبلة.
ولفت هيكل إلى قناعته بأن مصر تولد فرص استثمار كبيرة للغاية، وكذلك أفريقيا.
وقال إن السنوات الماضية اقتنصت القلعة مشروع كبير هو المصرية للتكرير، وحتى تستمر القلعة في المشروع قامت بالحصول على قروض كثيرة خلال سنوات لم تكن الظروف السياسية وقتها مواتية، لكن في النهاية، تم الوصول بالمشروع إلى بر النجاح، وأصبح ينتج بوتيرة جيدة.
ونوه أنه مشروع عملاق وصلت أرباحه اليومية إلى 2.2 مليون دولار قبل أزمة جائحة كورونا التي أوقفت الطلب على الوقود، وبالتالي انخفضت الأسعار وهوامش الربح، لكن حاليا بدأت الأرباح في العودة لمستويات مقبولة، وأضاف هيكل أن مجموعته ترفع استثماراتها في جميع شركاتها سواء ال 9 الكبيرة أو ال 46 التابعة لها.
في سياق أخر، أعلنت القلعة عن نتائج أعمالها عن الستة أشهر المنتهية في 30/06/2021، والتي أظهرت تحقيق صافي خسارة مجمعة بلغت 880.085 مليون جنيه مقابل صافي خسارة مجمعة بلغت 1.117 مليار جنيه عن نفس الفترة من العام السابق.
كما أظهرت النتائج تحقيق صافي خسارة مستقلة بلغت 194.993 مليون جنيه مقابل صافي خسارة مستقلة بلغت 260.070 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام السابق.
والجدير بالذكر يتم حساب صافي أرباح أو خسائر العام وفقًا لنصيب مالكي الشركة الأم تعد شركة القلعة هي الشركة الاستثمارية الرائدة في أفريقيا والشرق الأوسط، والتي تركز على إقامة المشروعات الاستثمارية في قطاعات استراتيجية سوف تحدد مستقبل المنظومة الاقتصادية بالمنطقة، من خلال تأمين احتياجات الطاقة للمواطنين والمشروعات الصناعية والتجارية، وزراعة وتصنيع المنتجات الغذائية الصحية والآمنة، وتقديم حلول النقل التي تتميز بكفاءة استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة، وتحقيق القيمة المضافة للموارد الطبيعية، وكذلك المساهمة في بناء وتطوير شبكات البنية الأساسية. وتقوم استثمارات القلعة بتشغيل 15.161 موظف وعامل من خلال شركاتها التابعة
