قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير إن الزيادات في أسعار الكهرباء العام المقبل ستكون محدودة، معلنًا أن الحكومة ستقدم مساعدات للأسر الأقل قدرة على سداد فواتير الطاقة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال إن الشهور المقبلة ستكون “صعبة”، بينما حذرت حكومته من ارتفاع أسعار الطاقة مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وسيتعين على الحكومة الفرنسية أن تقرر خلال الأسابيع المقبلة ما إذا كانت ستجدد سقف أسعار الكهرباء والغاز الذي ينتهي العمل به نهاية هذا العام، وما إذا كانت ستبقي الدعم على الوقود.
وساعدت هذه الإجراءات في إبقاء التضخم الفرنسي عند مستوى أقل مقارنة بالعديد من الدول الأوروبية، لكنها تؤثر بشدة على المالية العامة.
وقال متحدث حكومي الأسبوع الماضي إن فرنسا لن تتمكن من التمسك بأسقف أسعار الطاقة لمدة طويلة لمساعد الأسر الفقيرة.
