أطلق بنك الإسكندرية العديد من المبادرات وعروض الخدمات البنكية المتميزة طوال شهر مارس 2021، بهدف التأثير على حياة آلاف السيدات المصريات بشكل إيجابي.
ويأتي هذا من أجل تمكين المرأة للمساهمة بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر، وذلك عن طريق توفير كل السبل اللازمة لتأسيس مشروعاتهم بشكل مستدام، وتحقيق الاستقلال المالي، مما يساعد على تحسين مستوى معيشتهم.
وفي إطار إستراتيجية بنك الاسكندرية للتنمية المستدامة، والتي تتماشى مع توجهات البنك المركزي المصري ورؤية مصر 2030، يقوم البنك بدعم المرأة وفقاً لخمسة أبعاد رئيسية وهم؛ الشمول المالي والتمويل المستدام، والتنمية الاقتصادية، والابتكار الاجتماعي والتعليم، والاستدامة البيئية، ومشاركة الموظفين.
وصرح شريف لقمان، رئيس قطاع التجزئة المصرفية والشركات الصغيرة والمتوسطة ببنك الإسكندرية: “يحرص البنك على تمكين المرأة عبر الطرق المتوفرة لدينا. ولذا، ركزنا خلال شهر المرأة على توفير العديد من التسهيلات.
وأضاف: “نتعاون في بنك الإسكندرية باستمرار مع العديد من الشركاء لتوفير حلول مصرفية مبتكرة، لدمج المزيد من السيدات في المناطق الريفية، مع رفع مستوى الوعي المالي لديهن وتسهيل اندماجهم في قاعدة عملاء القطاع المصرفي”.
ومن جانبها قالت ليلى حسني، رئيس قطاع المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية: “نؤمن بأن تمكين المرأة في مصر يمثل قفزة كبيرة نحو تنمية وتطوير المجتمع المصري ككل.
وبناءً على ذلك، حرص بنك الاسكندرية على التأثير بشكل إيجابي في حياة أكثر من 3500 امرأة من خلال مبادرته الرائدة “غالية” لتمكين المرأة، عن طريق تزويدها بالأدوات اللازمة لإنشاء مشروعاتها بشكل مستدام وتحسين مستوى معيشتها.
كما تعاون بنك الإسكندرية خلال شهر مارس مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومؤسسة عزة فهمي لإطلاق مشروع “إحياء الحرف اليدوية في أسوان”.
