استثماربنوكتقارير
أخر الأخبار

أهمها تراجع معدلات التضخم وخفض سعر الفائدة.. مفاجآت تنتظر الاقتصاد العالمي في 2024

يتساءل الكثير من الناس عن الأوضاع المستقبلية للاقتصاد العالمي خلال العام الجديد، ومصير كافة القطاعات وهل يشهد الاقتصاد زيادة في معدلات النمو وتراجع لمعدلات التضخم للوصول إلى النسب المستهدفة، وسط الأحداث التي لا تزال مستمرة حتى يومنا الحاضر مما تؤثر على كافة القطاعات، وفيما يلي رصد لتوقعات أهم المؤسسات الاقتصادية العالمية بهذا الشأن، وما الذي ينتظر الاقتصاد العالمي خلال العام الجديد.

ويتوقع بنك الاستثمار الأمريكي جي بي مورجان تحقيق الاقتصاد العالمي سيناريو الهبوط السلس، خلال العام الجديد في ظل تراجع معدلات التضخم خلال الفترة الماضية،  وزيادة النشاط الاقتصادي، حيث يرى العديد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين بالبنك السابق ذكره، أن أسعار الفائدة قد تتأخر في الانخفاض، لكنها مع ذلك قد تنخفض بمعدلات أكبر من التوقعات إلى ينتظرها الكثيرون، نظرا لتأثر الأوضاع الاقتصادية بالأحداث الجارية على الساحة.

 

جولدمان ساكس بتوقع تراجع معدلات النمو 

ويرى بنك جولدمان ساكس تراجع نسب نمو الاقتصاد العالمي إلى نسب تتراوح من 2.4% إلى 2.6%، وانخفاض معدلات التضخم من 3% إلى 2% و2.5% بشكل دائم، في ظل استمرار وتزايد المخاطر التي تنتظر الاقتصاد العالمي أعلى من المعتاد، واحتمال حدوث ركود خلال الأشهر الـ12 القادمة، بسبب هذه المخاطر والتي تؤثر على كافة القطاعات بمختلف دول العالم حتى ذات الاقتصادات القوية.

المؤشرات الاقتصادية

بنك أوف أميركا يكشف مصير معدلات التضخم 

علق العديد من الخبراء الاقتصاديين ببنك أوف أميركا على مصير الاقتصاد العالمي خلال العام الجديد، وأشار الخبراء إلى  أن عام 2024 سيشهد نجاح البنوك المركزية في تحقيق الهبوط السلس، على الرغم من استمرار المخاطر التي تحدق بالاقتصاد العالمي، وتفوق السلبيات على الإيجابيات، كما يشهد هذا العام تراجعا في معدلات التضخم، الأمر الذي يساهم في خفض سعر الفائدة من جانب البنوك المركزية على مستوى العالم خلال النصف الثاني من 2024، كما أن الفيدرالي الأمريكي سيبدأ في خفض سعر الفائدة خلال يونيو بمقدار25 نقطة أساس في كل مرة.

بنك آخر يتوقع تراجع معدلات النمو  

وأوضح المحللين الاقتصاديين لدى البنك البريطاني بيركليز، أننا سنشهد تراجعا ملحوظا في معدلات النمو خلال العام الجديد إلى 2.4%، كما أن معدلات التضخم ستنخفض ولكن بنسب متفاوتة بين الدول، لتسجل 3% في الدول ذات الاقتصادات المتقدمة و3.8% في الأسواق الناشئة، وسط توقعات خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر 12 إلى 18 المقبلة، كما أنه لن يكون هناك حالة ركود مشابه لما حدث في عام 2008.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى