اتصالات وتكنولوجيا

خبير تكنولوجي يكشف أهمية «البلوكتشين» في مواجهة الأوبئة

قال المهندس محمد سعد، خبير تكنولوجي، إنه في العامين الماضيين ساهم إنتشار فيروس كورونا في الكشف عن نقاط الضعف في سلاسل التوريد وعدم قدرتة الإنسان على توزيع الموارد اللازمة في المجالات التي تكون في أمس الحاجة إليها بهدف التصدي لتلك الجائحة، بالإضافة إلى وجود صعوبات في إستخلاص البيانات اللازمة لإتخاذ قرارات صحيحة وسريعة في نفس الوقت .

«تكنولوجيا البلوكتشين»

وبدأ تطويع حلول تكنولوجيا «البلوكتشين» التي كانت قيد التطوير منذ عدة سنوات وتخصيصها لمواجهة مثل هذه التحديات وكشفت ما تعانيه من ضعف في تبادل المعلومات والتواصل بما يناقض طبيعة عصر « إنترنت الأشياء » والثورة الصناعية الرابعة.

كما أن هناك عدة مؤسسات تشارك في إعداد مركز بيانات مفتوح معتمد على تكنولوجيا البلوكتشين يسمى ” مي باسا ” ” MiPasa ” ومن ضمن هذه المؤسسات منظمة الصحة العالمية وشركات «آي بي إم »و «أوراكل »و«مايكروسوفت » وشركات التكنولوجيا الأخرى والوكالات الحكومية ومؤسسات الصحة الدولية.

كما تهدف المنصة التي أنشأتها شركة ” هاسيرا ” ” HACERA ” إلى تحديد هوية حاملي الفيروس وناقلي عدوى كورونا وبؤر العدوى بسرعة ودقة في جميع أنحاء العالم وستقوم منصة ” مي باسا ” بمشاركة المعلومات بشكل آمن بين الأفراد والمستشفيات والسلطات الذين سيقدمون الدعم في إعداد تقارير الصحة العامة.

محاور عمل البلوكتيشن

1 – إدارة سلسلة الإمدادات

حيث أنها من أهم المجالات التي تحتاج إلى الإستفادة من تلك التكنولوجيا و هي تتبع الأدوية بهدف منع وصول أدوية مزورة إلى مشترين قد يكونوا على غير دراية به بالإضافة إلى إدارة إمدادات الأدوية حيث تستطيع العقود المؤمنة بتقنية ” البلوكتشين ” أن تسهم في مساعدة مؤسّسات الرعاية الصحيّة في تتبع دوائر العرض والطلب على مدار مدّة صلاحية الأدوية وعقودها ورصد كيفيّة إجراء التبادلات وتأمين تنفيذ العقود في أوقاتها وعدم التأخر في ذلك.

2 – سجلات المرضى

شاملة نوبات المرض والسجلات المتعلقة بالأمراض ونتائج الفحوصات والعلاجات كما يمكن إضافة فترات العلاج داخل المستشفيات والعيادات وغيرها كذلك اضافة البيانات الواردة من الأجهزة التكنولوجية القابلة للإرتداء والتي تقيس مؤشرات صحية متنوعة مثل سوار ” فيت بت ” ويستفيد مقدموا خدمات الرعاية الصحية من تجميع تلك المعلومات للوصول لطرق أفضل لتقديم العناية اللازمة للمرضى بالوقت المناسب.

3 – التأمين الصحي

حيث ترتكز على تأكيد هوية المستخدم في كل عملية إستعمال للمعلومات وبذلك تكون قيمة تماماً في جعل عملية التأكد من الهوية في التأمين الصحي تجري بطريقة أوتوماتيكية تلقائيّة ما يعطي ضماناً في أمن المعلومات عند التوافق بين أطراف التعاقد عبر الشبكات الإلكترونيّة وكذلك يؤدي غياب الحاجة إلى إدارة مركزيّة إلى تقليل الأخطاء والتحايل والتزوير أيضاً.

4 – فهرسة المرضى

حيث تقوم بحل مشاكل البيانات الرعاية الصحية أو عدم تطابق الملفات أو ملف ليس للمريض المطلوب على سبيل المثال بالاضافة إلى تتبع أساليب مختلفة في تدوين وإسترجاع ملفات الطوارئ.

نرشح لك: الخبير الاقتصادي «أحمد الشعراوي» يوضح أهمية استراتيجيات إدارة سلاسل الإمداد واللوجيستيات للشركات الناشئة ورواد الأعمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى