استثمار

«القاهرة- الدوحة ».. إرادة مشتركة لتعزيز التعاون ورسم ملامح المستقبل

استقبل مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الجمعة، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في زيارة تاريخية لمصر، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين .

وتأتي الزيارة بالتزامن مع عودة العلاقات بين القاهرة والدوحة لمرحلة التطور الإيجابي،  وذلك منذ أن وقعت  كلا الدولتان على اتفاقية العلا في السعودية مطلع العام  الماضي 2021، والتي أنهت الخلافات وسنوات التوتر  بين مصر وقطر .

وتعد زيارة الأمير تميم هي  الزيارة الأولى لأمير قطر إلى مصر منذ عام 2015، حين حضر القمة العربية في شرم الشيخ، فيما التقى أمير قطر والرئيس عبدالفتاح السيسي في بغداد في أغسطس عام 2021، كما التقيا لاحقا في فبراير 2022 على مأدبة عشاء في الصين.

وعلى الرغم من الأزمات السياسية التي عصفت العلاقة المباشرة بين البلدين في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 ، إلا أن دائماً ما كانت لغة التجارة والاقتصاد لا تعترف بفواتير السياسة ، وهو الأمر الذي يظهر جلياً على احتلال قطر المرتبة الـ 9 من حيث الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصرية بعدد 210 شركة، وذلك بإجمالي استثمارات تصل لنحو 18 مليار دولار.

أظهرت حركة التجارة بين القاهرة – الدوحة وجود ارتفاع بحركة واردات مصر من قطر لتبلغ ذروتها عام 2016 بقيمة تتجاوز الـ 1.5 مليار دولار، ثم عاودت الهبوط تدريجيًا إلى أدنى مستوياتها عام 2021 بمبلغ 33 مليون دولار تقريبًا.

فيما اتجهت حركة الصادرات المصرية للسوق القطرية ، لتسجيل نحو  400 مليون دولار بين عامي 2012 و2017 ، لتتراجع بشكل مفاجئ بدءًا من عام 2018 وتبلغ 875 ألف دولار عام 2021.

وتركزت واردات مصر من قطر خلال العام الماضي 2021 في الآلات (2.69 مليون دولار) والمواد الكيماوية (4.41 مليون دولار) والبلاستيك (22.66 مليون دولار).

بينما تركزت واردات قطر من مصر خلال عام 2021 في النحاس (137.5 ألف دولار) والخضراوات والفواكه (229 ألف دولار) والمركبات باستثناء السكك الحديدية (350 ألف دولار).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى