اتصالات وتكنولوجيامنوعات

خبير اقتصادى :اهتمام الاقتصاد بالفن يعزز سوقه..والتصوير الفوتوغرافى يتألق من جديد

بعد غياب أكثر من 10 سنوات .. التصوير الفوتوغرافى يتألق من جديد

“فن التصوير الفوتوغرافي شكلٌ من أشكال الفن للقرن العشرين”.. هذا ما قاله مايكل بينسون؛ مدير معرضPhoto London، الذي يعد حدث عملاق للتصوير الفوتوغرافي في العاصمة البريطانية لندن..

 

ويمكن القول ان السجال والعراك دائمان يدوران بين المصور الكلاسيكي والمصور الرقمي، إلا أنهما اتفقا على أن الاحتراف مهنتهما، واختلفا في المعالجات والتعديلات الرقمية، فالأول دائما يعترض على المعامل الرقمية والتأثيرات التقنية التي تضاف إلى الصورة.

فيما يتجه الآخر إلى مواكبة التقنية والحداثة في أسلوب وألوان الصورة الملتقطة وسطوعها، واتفقا مرة أخرى على ضرورة أن تظهر الصورة للمتلقي بما يعكس الواقع الفني للصورة، جل همومهما إخراج صورة تنطق بصمت عن الواقع.

ومن جانبه يأتى الحدث الاهم والذى يحدث فى القاهرة ، الخميس الاول من ابريل حيث افتتاح المعرض المشتزك للفنان عماد عمر الفاروق والفنان محمد ذكري المستوحي عن أوبرا كارمن بالتعاون مع المركز الثقاقي الاسباني.

ويقول تامر الحديدى خبير الاقتصاد لـ “مشروعى ”  أن هذا الحدث يسلط الضوء على أحدث ظواهر التصوير، بالاضافة الى اهتمام الاقتصاد بالفن يعزز دوره وينظم سوقه ويجذب إليه كل الناس وليس الأغنياء فقط.

 

حيث ان شعبية الفنون مهمة، إذ تدخل اليوم في البرامج المدرسية والجامعية ولم يعد مسموحا للإنسان أن يكون جاهلا للموسيقى والرسم والنحت والمسرح والتصوير الفوتوغرافى خاصة ، كما ان دخول الاقتصاد إلى الفن يزداد بسبب رغبة وحاجة الفريقين إلى تنظيم السوق ، المهم أن تبقى الثروة الفنية الوطنية داخل الوطن ولا يجري سلبها.

ويأتى انطلاق فعاليات افتتاح معرض الفنانيين عماد عمر الفاروق والفنان محمد ذكري المستوحي عن أوبرا كارمن بالتعاون مع المركز الثقاقي الاسباني،بمثابة الاهتمام بالقيم الفنية في الأعمال الإبداعية بمعزل عن طرق تسويقها ومردودها الاقتصادي.

وفي أحسن الأحوال ربما قاد تسليم بعض أهل الثقافة – ممن قبلوا الظاهرة على مضض ، بأنه لا مهرب من الربط بين الفن والدورة الاقتصادية إلى سؤال بديل قوامه: «هل يملك العرب فناً على قدر من السمو والثراء القيمي ليدخل دورة الاقتصاد العالمي فيحقق مردوداً ربحياً ؟ .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى