البنك المركزي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.. والاقتصاد تعافى في الربع الأخير

أبقى البنك المركزي المصري اليوم الخميس أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، قائلا إن التضخم دون المستهدف وإن مؤشرات رئيسية تظهر أن الاقتصاد تعافى في الربع الأخير من 2020…

حيث أبقت لجنة السياسة النقدية سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 8.25 بالمئة وسعر إقراض ليلة عند 9.25 بالمئة للمرة الثانية على التوالي، بعد خفض الأسعار في سبتمبر أيلول ونوفمبر تشرين الثاني.

وفى ذات السياق قلص البنك المركزي فائدته الرئيسية 300 نقطة أساس في مارس آذار و50 نقطة أساس في كل من سبتمبر أيلول ونوفمبر تشرين الثاني. وسعر إقراض وإيداع ليلة واحدة الحالي هو الأدنى منذ يوليو تموز 2014.

وقالت اللجنة إن التضخم منخفض بتأثير جائحة كوفيد-19 وجهود الحكومة لاحتوائه.

وفي اجتماعها الماضي في 24 ديسمبر كانون الأول، عدلت اللجنة هدفها للتضخم إلى ما بين خمسة وتسعة بالمئة من نطاق سابق بين ستة بالمئة و12 بالمئة.

وقالت في بيان صاحب قرار أسعار الفائدة “انخفض المعدل السنوي للتضخم… مدفوعا بشكل أساسي بانخفاض أسعار الخضروات الطازجة، ويرجع ذلك إلى كل من النمط الموسمي لأسعار الخضروات الطازجة بالإضافة إلى التلاشي الجزئي لصدمة العرض التي شهدتها أسعار الطماطم”.

وقال “على الصعيد العالمي، لا يزال النشاط الاقتصادي ضعيفا على الرغم من تيسير الأوضاع المالية العالمية، وذلك نتيجة الأثر السلبي لكل من الموجة الثانية لانتشار جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية المصاحبة لها على آفاق الاقتصاد العالمي على المدى القريب.

“على صعيد آخر، فإن مسار تعافي الاقتصاد العالمي يعتمد بشكل كبير علي مدى فاعلية وتوافر وسرعة توزيع اللقاحات الخاصة بجائحة كورونا، والتي بدورها قد تخفف من حالة عدم اليقين السائدة على المدى المتوسط”.

وما زالت أسعار فائدة ليلة واحدة أقل كثيرا من عوائد أذون الخزانة. وكان متوسط العائد على الأذون لأجل ثلاثة أشهر 12.84 بالمئة في عطاء يوم الأحد.