تأمين

اتحاد التأمين: ارتفاع تكلفة الإعادة دفع دول «منظمة التعاون» لإنشاء برامج “الكوارث الطبيعية”

 

تأميـــن

اتحاد التأمين: ارتفاع تكلفة الإعادة دفع دول «منظمة التعاون» لإنشاء برامج “الكوارث الطبيعية”

وأُطلقت تلك البرامج عادة بسبب مخاوف إمكانية تأمين الخطر المستهدف

اتحاد التأمين: ارتفاع تكلفة الإعادة دفع دول «منظمة التعاون» لإنشاء برامج “الكوارث الطبيعية”

4:27 م, السبت, 3 يونيو 23

قال الاتحاد المصري للتأمين، إن العديد من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنشأت أنواعا مختلفة من برامج التأمين ضد مخاطر الكوارث لدعم التغطيات الواسعة، أو تعويض الخسائر المختلفة، وأُطلقت تلك البرامج عادة بسبب مخاوف إمكانية تأمين الخطر المستهدف (أو المخاطر) في أسواق التأمين الخاصة، وغالبًا ما تأتي استجابة لعدم قدرة أسواق التأمين والإعادة على تحقيق تغطية، وفي كثير من الحالات، أُنشأت تلك البرامج في أعقاب حدث مهم أدى إلى سحب تغطية التأمين أو الإعادة أو زيادة كبيرة في تكلفة التغطية بالمناطق المتأثرة أو على نطاق أوسع.

وتعد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية Organisation for Economic Co-operation and Development (OECD) منظمة اقتصادية حكومية دولية تضم 38 دولة عضوًا، تأسست في عام 1961 لتحفيز التقدم الاقتصادي والتجارة العالمية، وتُعتبر منتدى للبلدان الـ”ملتزمة بالديمقراطية واقتصاد السوق”، وتوفر منصة لمقارنة تجارب السياسات، والبحث عن إجابات للمشاكل المشتركة، وتحديد الممارسات الجيدة وتنسيق السياسات المحلية والدولية لأعضائها.

وأضاف اتحاد التأمين خلال نشرته الأسبوعية، أن التأمين يساهم بشكل كبير في الحد من الضعف المالي ودعم الانتعاش الاقتصادي، على الرغم من التحديات التي تشكلها المخاطر الكارثية التي أعاقت المساهمة في عدد من الأخطار ببعض البلدان، من خلال دور برامج التأمين ضد مخاطر الكوارث في توسيع نطاق توافر تغطية تأمينية ميسورة التكلفة لأخطارها والحد من مخاطرها المالية العامة، تلعب تلك البرامج دورًا مهمًا في معالجة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في تغطيات الكوارث الطبيعية والإرهاب بالعديد من البلدان، ويمكن أن تلعب دورًا محتملًا في الاستجابة لتحديات التأمين، مثل الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق والأوبئة.

تعد إدارة المخاطر تطبيقًا لسياسات وإستراتيجيات للحد من أخطار الكوارث، لمنع تجددها، والحد من خسائرها الحالية، وإدارة المخاطر المتبقية، مما يسهم في تقليل آثارها السلبية، ويمكن تصنيف إجراءات إدارة أخطار الكوارث إلى إدارة مخاطر الكوارث المحتملة، والإدارة التصحيحية لمخاطر الكوارث، وإدارة مخاطر الكوارث التعويضية، ويشار إليها باسم إدارة المخاطر المتبقية.

ويهدف الحد من مخاطر الكوارث Disaster Risk Reduction إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالمساهمة في تعزيز القدرة على الصمود، ويشير تعريف الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث إلى أنه هو الهدف من سياسة إدارة مخاطر الكوارث، ويتم تحديد أهدافه وغاياته في شكل إستراتيجيات وخطط الحد من مخاطر الكوارث، وتحدد إستراتيجيات وسياسات الحد منها الأهداف والغايات عبر نطاقات زمنية مختلفة، مع وضع أهداف ملموسة ومؤشرات وأطر زمنية محددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى