بعد ان كان برونو فرنانديز والبرتغال متيقظان لخطر الانهيار الذي يمثله المغرب في ربع نهائي كأس العالم 2022 بعد أن فاجأ أسود الأطلس إسبانيا والآن فاز الاسود على البرتغاليين انفسهم ويتطلعون إلى تحقيق لقب البطولة.. ملخص المبارة
وتعادلت المغرب مع إسبانيا 0-0 قبل أن يتغلب فريق وليد الركراكي عليهم 3-0 بركلات الترجيح، بفضل تصدي الحارس ياسين بونو.
كما كانت البرتغال فعالة إن لم تكن مذهلة في دور المجموعات، بعد سحقوا سويسرا 6-1 في دور الـ16 حيث قدموا واحد من أفضل العروض التي قدمها أي فريق في قطر 2022 بعد أن جاء جونكالو راموس بدلًا من كريستيانو رونالدو وسجل هدفًا ثلاثيًا.
ومع خروج رونالدو من الفريق، كان هناك تصور بأن البرتغال تدرك فجأة إمكاناتها دون أن يعيقها اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا، وأداء راموس- حيث أصبح أول لاعب منذ عام 2002 سجل ثلاثية في كأس العالم في بدايته الأولى- كان ذلك دليلًا على ذلك.
لكن فرنانديز- الذي سجل خمسة أهداف أكثر من أي من زملائه في الفريق في هذه البطولة- يصر على أن البرتغال لن تأخذ أي شيء كأمر مسلم به، وقال للصحفيين «إنها مباراة صعبة» المغرب فريق جيد حقًا.
وتابع: «لقد جاءوا في المركز الأول في المجموعة، وفازوا على إسبانيا، لذلك نحن على دراية بصفاتهم، ونريد تقديم أفضل مباراة، كما هو الحال دائمًا، لكن علينا التركيز على أنفسنا وفهم ما يتعين علينا القيام به للفوز بالمباراة».
وأكد: «هذا هو الشيء الأكثر أهمية: أن نؤدي لعبتنا، ونقوم بعملنا لتحقيق ذلك، نحن نعلم أنها ستكون مباراة صعبة حقًا».
هذا مدعوم بحقيقة أن المغرب حافظ على نظافة شباكه ثلاث مرات في أربع مباريات في كأس العالم، وهو أكبر عدد من قبل فريق أفريقي في نسخة واحدة من البطولة، ولكن المهمة التي تواجه المغرب هائلة، وبفوزها على البرتغال، فستصبح المغرب أول دولة أفريقية تصل إلى نصف نهائي كأس العالم.
وقد تم إقصاء كل من الفرق الأفريقية الثلاثة السابقة التي وصلت إلى ربع النهائي في دور الثمانية، مع سقوط الكاميرو (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010) في هذه العقبة.
وكانت المغرب واحدة من أفضل الدول المدعومة في قطر، ويدعو الركراكي إلى دعم بقية العالم العربي للمساعدة في سد الفجوة في الجودة مع البرتغال، وقال: «لا يمكننا تحقيق أي شيء بدون الجمهور المغربي، فمنذ أربعة أيام، جاؤوا إلى الفندق لطلب التذاكر، وكثير منهم جاءوا من جميع أنحاء العالم لتشجيعنا».
