وجه رجل الأعمال نجيب سويرس عددا من المقترحات للحكومة بهدف مواجهة ارتفاع أسعار النفط العالمية وتفادي تأثير ذلك على حركة الاقتصاد المصري، وذلك على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
أشار ساويرس، عبر تغريدة له على موقع تويتر اليوم ، إلى إن هناك إجراءات من الواجب سرعة تنفيذها لمواجهة ارتفاع أسعار النفط والقمح وتأثيره على الاقتصاد.
– استبدال توليد الطاقة من الغاز والمازوت بالطاقة البديلة.
– تصدير الغاز المسال من محطات الغاز السائل لأوروبا للاستفادة من سعر الغاز المرتفع وتعويض الغاز الروسي.
– زيادة مساحات زراعة القمح.
وشهدت أسعار البترول الوصول إلى أعلى مستوياتها في عام 2008 وقرب أعلى مستوى تاريخي لها، حيث ارتفع برنت 11.67 دولارًا أو 9.9٪ إلى 129.78 دولارًا للبرميل ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10.83 دولارات أو 9.4٪ إلى 126.51 دولارًا ، مما يضع كلا العقدين على المسار الصحيح لتحقيق أعلى مكاسب يومية بالنسبة المئوية منذ مايو 2020.
وتصدر روسيا نحو 7 ملايين برميل يوميا من النفط والمنتجات المكررة أو 7٪ من الإمدادات العالمية. كما واجهت بعض أحجام صادرات كازاخستان النفطية من الموانئ الروسية تعقيدات.
قال محللون في بنك أوف أمريكا إنه إذا تم قطع معظم صادرات النفط الروسية ، فقد يكون هناك نقص بمقدار 5 ملايين برميل أو أكبر ، وهذا يعني أن أسعار النفط يمكن أن تتضاعف من 100 دولار إلى 200 دولار للبرميل. قال محللون إن إيران ستستغرق عدة أشهر لاستعادة تدفق النفط حتى لو توصلت إلى اتفاق نووي.
وقالت مجموعة أوراسيا ، إن المطالب الروسية الجديدة قد تعطل المحادثات النووية رغم أنها لا تزال تبقي احتمالات التوصل إلى اتفاق عند 70 بالمئة.
