غير مصنف

باحث: قوات الفيلق الأفريقي جاءت من ليبيا إلى تشاد دون تنسيق مسبق

 

قال الباحث الليبي، محمد الترهوني، إن تشاد تستعد خلال الأيام المقبلة لتنظيم انتخابات رئاسية في البلاد، كجزء من الانتقال إلى الديمقراطية من حكم المجلس العسكري، إذ تضم قائمة المرشحين زعيم المعارضة ماسرا الذي تم تعيينه رئيسا لوزراء الحكومة الانتقالية في يناير الماضي.

 

وأضاف الترهوني، خلال تصريحات له على قناة “الحدث”، أن هذه الأنباء لتضع العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب التي جعلت من الرئيس محمد إدريس ديبي أن يطلب من القوات الروسية التواجد في العاصمة إنجمينا قبل أيام قليلة من الانتخابات المرتقبة.

 

وأوضح الترهوني، أن الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي قد زار روسيا في يناير من العام الحالي، حيث أكد من هناك أن «إنجامينا شقيقة لموسكو»، وقال: «زيارتي هذه ستساعد في تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا».

 

وفقا للمصادر بحسب الترهوني، فأن قوات الفيلق الافريقي جاءت من ليبيا إلى تشاد دون أي تنسيق مسبق، والسبب في ذلك هو مساعي الفيلق الأفريقي لتوسيع النفوذ وفرض هيبته في القارة السمراء، لاسيما وأنه لم يتمكن حتى هذه اللحظة من اكتساب الثقة في أفريقيا كبديل لقوات شركة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة.

 

وأشار إلى أنه في 18 أبريل الجاري، تناقلت وسائل إعلام أميركية عدة، مثل: «سي إن إن» و«بلومبيرغ»، وغيرهما، رسالة موجّهة من حكومة تشاد، للولايات المتحدة، تهدّدها بإلغاء اتفاقية وجود القوات الأميركية على أراضيها؛ بدعوى عدم وجود سند قانوني.

 

 

ولفت إلى أن معلومات تفيد بهبوط طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية وعلى متنها 130 جنديًا روسيًا من قوات الفيلق الإفريقي، والتي تؤكد المصادر أنها تشكيل عسكري جديد تابع لوزارة الدفاع الروسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى