ماذا تعرف عن منتدى رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية ؟
نظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر، منتدى رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية في دورته الثالثة في مدينة الغردقة، خلال الفترة من 8-10 يوليو 2021.
وإفتتح أعمال المنتدى جمال نجم النائب الأول لمحافظ البنك المركزى المصرى نيابة عن طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، بحضور كل من وسام فتوح الأمين العام اتحاد المصارف العربية (الذى أشاد ألامين العام لاتحاد المصارف العربية خلال كلمته بالمبادرات التى أطلقها البنك المركزى المصرى والتطوارت ونسب النمو الاقتصادية الجيدة التى تشهدها مصر في عصر فخامة الرئيس السيسي)، وطارق فايد رئيس بنك القاهرة وعضو مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وبمشاركة أكثر من (200) مشارك من القطاع المصرفي المصري والعربي.
وتحدث في أعمال المنتدى على مدى ثلاث أيام متتالية في 13 جلسة 27 متحدثًا من مصر وعـدد من الدول العربية والأجنبية، سواء حضوريًا أوعبر تقنية Zoom، ثم توالت جلسات العمل حيث تخللتها مناقشات ومداخلات أفضت إلى التوصيات التالية:
1- التركيز على أهمية التقييم الداخلي والتخطيط المستقبلي لكفاية رأس المال على مستوى كل بنك على حدة لمواجهة كافة المخاطر المتوقعة، مع أخذ نتائج اختبارات الضغط في الاعتبار.
2- ما استحدثه قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد من ضوابط لتسوية أوضاع البنوك المتعثرة أو تلك التى تعاني من بعض المشكلات.
3- اهمية قيام مسئولى أمن المعلومات بالبنوك بوضع آليات للتعامل مع مخاطر هجمات الأمن السيبرانى.
4- إجراء اختبارات ضغوط توضح مدى قدرة البنوك على مواجهة المخاطر المختلفة ولاسيما هجمات الأمن السيبرانى.
5- اهمية بناء القدرات في مجالات علوم البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى في البنوك، بما يتزامن مع خطوات التحول الرقمي، ويضمن كفاءة إدارة مخاطرها.
6- يجب أن تشمل سياسات إدارة المخاطر تداعيات تغيرات المناخ والكوارث الطبيعية وكيفية التعامل معها واخذ الاحتياطات اللازمة لموجهتها.
7- أهمية إيلاء عناية خاصة لتعزيز نظم المعلومات الائتمانية بالبنوك وتعزيزالادارت والوحدات المتخصصة بكل بنك لتوفير بيانات لحظية لمسئولى المخاطر لتقييم وقياس وإدارة المخاطر الائتمانية بشكل إستباقي وفعال.
8.- اهمية ان تنتهج البنوك المركزية سياسة إعلامية خاصة خلال فترات الأزمات والكوارث الطبيعية لطمأنة المودعين والمستثمرين، وبما يعزز الثقة في القطاع المصرفي.
