أخبار

«فروت نيشن» تستهدف مضاعفة صادراتها إلى 12 مليون دولار وتدرس إنشاء مصنع بالسادات او أكتوبر

كشف د. محمود رزيقه رئيس شركة فروت نيشن، عن استهداف الشركة نمو صادراتها خلال العام الجاري بنحو ضعفين إلى ثلاثة أضعاف،  لتصل إلى ما يتراوح بين 10-12 مليون دولار خلال العام الجاري.

وقال في تصريح خاص لـ”أموال الغد”، إن الشركة تشهد نموًا جيدا على مدار الـ6 اعوام الماضية منذ انشائها، وحققت طفرة خلال العام الماضي تصديريًا بنمو يصل لنحو 200%.

وأوضح رزيقه أن الشركة تتبنى نموذج جديد في الأعمال قائم على إدارة سلاسل توريد الفراولة من حيث التعاقد مع عدد من المزارع والذي يصل عددهم حاليا بين 30-40 مزرعة مختلفة الاحجام، وفتح مناطق جديدة، مضيفا أن الشركة تعمل على توفير التمويل لهم عبر البنوك بضمان حصول الشركة على المحصول، وكذلك تأجير وحدات للفرز والتقليم والتجميع والتكويد في مناطق الزراعة يتواجد بها مهندسي وعمال الشركة.

وتابع أنه بعد ذلك يتم ارسال المحصول للمصانع التي تؤجرها الشركة ايضا من اجل اتمام عمليات زيادة القيمة المضافة، من خلال عمليات انتاجية تساهم في وجود منتجات عالية الجودة، والتي تلائم الاشتراطات التصديرية، بما جعل الشركة تدخل أسواق كبيرة وذات مواصفات عالية.

وأضاف رزيقه أن الشركة تقوم حاليا بالتصدير لدول ألمانيا والصين وأمريكا بصفة أساسية، كما تقوم ببعض الصفقات إلى دول تركيا وفرنسا وإيطاليا، مشيرًا إلى أن الشركة تركز على تعزيز تواجدها في تلك الدول خاصة في ظل الطلب المرتفع بها واتجاهها إلى طلب المنتج المصري الذي يمتاز بالجودة مع انخفاض التكلفة مقارنة بالمنتج الأوروبي.

وأشار إلى أن الشركة تركز حاليا على زيادة صادراتها من الفراولة المجمدة والفراولة المجففة والسبانخ، وكذلك تصدير أشكال مختلفة من الفراولة وكذلك القيام بعمليات تصنيعيه مثل المربى وغيرها من أجل رفع القيمة المضافة، وذلك بالجودة العالية التي يحتاجها الاسواق الأوروبية.

ولفت رزيقه إلى أنه في ظل النمو في الطلب والكميات المتزايدة، تدرس الشركة حاليًا إقامة مصنع باستثمارات قد تصل إلى 15 مليون جنيه خلال العام الجاري أو المقبل، وذلك في مدينة السادات او 6 أكتوبر، وذلك لقرب تلك المدن من مناطق زراعة الفراولة والخوخ والسبانخ ومجموعة المحاصيل التي تركز عليها الشركة، مطالبا الحكومة بضرورة التوسع بشكل أكبر في توفير اراضي صناعية ووحدات صناعية بأسعار مناسبة.

وفيما يتعلق بالتغيرات في أسعار الدولار وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الصادرات، أوضح أن عدم ثبات سعر الدولار يتسبب في ارتباك في السوق وكذلك في حساب التكاليف، رغم انه يساعد في زيادة قيمة الصادرات، ولكن نتمنى أن يعود سعر الدولار للاستقرار مرة أخرى،  خاصة في ظل التضخم الذي ينتج عنه ويساهم في خفض القوى الشرائية.

ونوه رزيقه بأن الحرب الروسية الأوكرانية لن يكون لها تأثير مباشر على الصادرات المصرية الغذائية خاصة وأن اغلب الصادرات الغذائية توجه إلى الأسواق العربية والأوروبية، ولكن سيكون لها تأثير غير مباشر  على عمليات الشحن والبترول والتكلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى