أخباراتصالات وتكنولوجيا

رئيس شركة النيل للفواكه: تبني نظام الزراعات التعاقدية يعد الحل الأمثل

أكد عدد من المنتجين على ضرورة الحد من العشوائية بقطاع الزراعة في مصر، معتبرين أن التوسع في الزراعات التعاقدية أحد الحلول الجيدة لهذا الأمر.

جاء ذلك خلال جلسة ” القطاع الخاص حول الوصول الى مصادر الحاصلات الزراعية”، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض فوود أفريكا والتي شهدت مشاركة أكثر من 400 شركة،  فضلا عن جذب بعثة مشترين تصل لنحو 500 مستورد دولي.

وقال د. أشرف السيد رئيس شركة النيل للفواكه وعضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن تبني نظام الزراعات التعاقدية يعد الحل الأمثل للتغلب على عشوائية الزراعة ونقل المعرفة لصغار المزارعين وتفعيل الرقابة على السوق لردع مافيا المبيدات والقضاء على الوسطاء بين المزارعين والشركات.

وأضاف أن سلامة الغذاء لم تعد رفاهية لا سيما وأن الأسواق الأوروبية أصبحت تفرض اشتراطات جديدة لا تتوقف عن حد سلامة الأغذية بل تمتد لتشمل الآثار البيئية والمسؤولية المجتمعية للشركة المصدرة.

وفي ذات السياق أكد أحمد العيوطي رئيس شعبة الخضار والفاكهة بغرفة الصناعات الغذائية أهمية الحد من آثار الزراعة العشوائية في مصر من خلال إنشاء كيانات لتنظيم الزراعة التعاقدية لسد الفجوة الكبيرة بين حجم الزراعة والزيادة السكانية.

ولفت إلى ضرورة تكثيف الجهود لدفع المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتحقيق النمو المستدام وتقديم الدعم اللازم لها لتعزيز قدرتها على النفاذ الي الأسواق الخارجية.

ومن جانبها ذكرت لمياء المليجي، ممثلة مشروع الابتكار الزراعي في مصر أن المشروع تنظمه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغرفة الصناعات الغذائية، والغرفة التجارية بالإسكندرية، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والمجلس التصديري للصناعات الغذائية.

وأوضحت أن المشروع يستهدف زيادة دخل المزارعين ذوي الحيازات الصغيرة في صعيد مصر من خلال تبنى أفكار الابتكار الزراعي وتطبيقها خلال مراحل الإنتاج والحصاد وما بعد الحصاد، فضلاً عن رفع كفاءة المزارعين وتبني مبادئ الاستزراع العضوي الخالي من المبيدات.

وذكرت د. هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية أن المعمل يتبع معهد البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ويختص بفحص كافة المحاصيل الزراعية من صادرات وواردات ومراقبة المنتجات المحلية حيث يقوم المعمل بدور محوري في قطع الطريق على الموردين الذي يستخدمون حاصلات زراعية بها نسبة عالية من متبقيات المبيدات.

وأشارت إلى أن المعمل شهد تطورات كبيرة خلال العام الماضي من خلال تزويده بأجهزة حديثة في كافة أقسامه، كما تولى المعمل تدريب خبراء من 7 دول إفريقية وعربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى