قال المتحدث باسم فيسبوك نيك كلوج إن الشركة مستعدة لإخضاع نفسها لرقابة أشد لضمان تأدية لوغريتمات الموقع دورها على النحو الأكمل وعدم الإضرار بالمستخدمين.
ودافع كلوج عن ممارسات فيسبوك ردا على اتهامات ساقتها موظفة سابقة بتفضيل الموقع الأرباح على مصالح المستخدمين.
الإطلاع على لوغريتمات فيسبوك
وتحدث كلوج إلى قناة سي.إن.إن قائلا إن اللوغريتمات ” ينبغي محاسبتها عند الضرورة من قبل الجهات الرقابية حتى يتسنى للناس التوفيق بين ما تقوله أنظمتنا عما يفترض أن تفعله وبين ما يحدث فعليا.”
وأضاف أن فيسبوك منفتح على تغيير نص قانون أمريكي صدر عام 1996 يحمي الشركات من تحمل مسئولية ما ينشره المستخدمون، مشيرا إلى أن فيسبوك منفتح على تقييد تلك الحماية.
وفي الأسبوع الماضي، أبلغت المسؤولة السابقة في فيسبوك فرانسيس هوجان لجنة التجارة داخل مجلس الشيوخ بأن سعي فيسبوك لتحقيق الأرباح أثار انقسامات وأضر بالصحة العقلية للمستخدمين الصغار.
عززت شهادة هوجان زخم الجهود الحالية التي يبذلها المشرعون لتمرير تشريعات تستهدف فرض رقابة أشد صرامة على عملاق التواصل الاجتماعي.
ويدرس المشرعون مشاريع قوانين ستؤدي إلى تقليص الحماية التي تجعل تلك الشركات بمنأى عن الدعاوى القضائية وزيادة الحماية الداعمة لخصوصية المستخدم.
وقالت السيناتور إيمي كلوبتشار إن إدعاءات الموظفة السابقة أظهرت الحاجة لإنفاذ القوانين المناهضة للاحتكار.
وانتقدت كلوبتشار عدم تحرك الكونجرس للتصدي للتكتلات التي شكلتها شركات التكنولوجيا لحماية نفسها من الانتقادات.
وأضافت أن التكتلات موجودة في كل مكان، ولأنها باتت تنفق الأموال بسخاء، فإن المشرعين يستمعوا لها وحدها بدلا من الاستماع للحقائق.
نرشح لك: طارق عامر: وضع استراتيجية متكاملة للأمن السيبراني تواكب تطورات التكنولوجيا الرقمية
