اتصالات وتكنولوجياتقارير

تجار ووكلاء بالإسكندرية : ارتفاع الأسعار وراء ضعف مبيعات أجهزة التبريد والتكييف

أكد عدد من تجار ووكلاء أجهزة التبريد والتكييف بالإسكندرية ، أن من أبرز أسباب تراجع حركة المبيعات هذا الموسم الزيادات التى حدثت فى أسعار بعض المنتجات قبل عدة أسابيع وأنعكست على ميزانية قطاعات من المستهلكين وقدرتهم الشرائية .

وفيما يرى البعض أن زيادة أسعار أجهزة التبريد والتكييف من قبل الشركات يعد أحد أسباب التراجع فى المبيعات  وليس هو السبب الوحيد وأن تأثيره على نسب التراجع بنحو 20 % فقط وتبقى النسبة الباقية نتيجة عوامل أخرى ساهمت فى هذا التراجع لأن فى حالة وجود الرغبة فى الشراء فالسعر لا يمثل عقبة .

وأكد المهندس علاء الدين كمال، رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، أن المصانع قامت بزيادة أسعار المنتجات  نتيجة ارتفاع أسعار المكونات التى تدخل فى تصنيع التكييف فى البورصة العالمية .

وأضاف أن البورصة العالمية شهدت زيادة فى سعر الطن لمعدن النحاس من نحو خمسة آلاف دولار إلى عشرة آلاف أى ما يعادل الضعف .

وأشار رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن أسعار الصاج شهدت زيادات بنسب تتراوح  من 50 -60% ، لافتاً إلى أن هذه الزيادات  أدت إلى أن سعر الجهاز بالمصتع  ارتفع.

وشدّد على أن  أجهزة التكييف يوجد بها مكونات كبيرة من النحاس  وهو الذى يمثل عنصرا رئيسيا فى تكلفة إنتاجه ، وكل تلك الظروف أدت لزيادة فى أسعار الأجهزة بنسبة 10% .

وأضاف رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية،  أن التجار متضررون من قلة حجم المبيعات  ، وهو ما أدى لوجود تهافت بين العملاء لجذبهم  ومن ثم تخفيض الأسعار وبالتالى تخفيض الربح .

واعتبر أن تراجع حركة البيع  بسبب زيادة الأسعار أثر بشكل كبير على السيولة  مع وجود أولويات، لافتاً إلى أن التكييف عند  قطاع من العملاء هو يعد نوع من الكماليات وليس من السلع الضرورية .

وأشار رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أنه فى حالة توفر السيولة وزادت الأسعار فلأنها لن تكون عاملا مؤثرا  مثل تلك الأيام فى ظل إغلاق بعض الأنشطة  نتيجة كورونا.

كما اعتبر أن زيادة أسعار الأجهزة  تمثل نحو 80% من أسباب تراجع المبيعات ، خاصة فى ظل نقص السيولة . ويعد الموسم الصيفى هو الموسم الفعلى الذى يعتمد عليه قطاع التبريد والتكييف بشكل رئيسى نتيجة أشتداد درجات الحرارة ، خاصة فيما يتعلق بالنشاط المنزلى ، على عكس الأنشطة التجارية التى قد يكون فيها العمل فيها ممتد لقطاعات الصيانة وغيرها فى بعضها فى فترات معينة وفقاً لاحتياجتها .

من جانبه، أكد المهندس محمد مجدى قنديل، عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاى» للتكييف والأعمال الهندسية، أنه وبالرغم من حالة السوق السيئة فإن المصانع والشركات قامت فى الفترة الماضية زيادة أسعار منتجاتها .

المكونات معظمها مستوردة ومع زيادة أسعارها زادت تكلفة الإنتاج

وأضاف “قنديل” أن الشركات لجأت لزيادة الأسعار نظراً لوجود زيادات فى أسعار الخامات فى الأسواق العالمية ، لافتاً إلى أن مكونات التكييف  أغلبها مستورد من الخارج ، وبالتالى مع زيادة  أسعارها زادت تكلفة الإنتاج .

وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاى» للتكييف والأعمال الهندسية أن أسعار النحاس ارتفعت وكذلك الفريون والبلاستك وجميعها من مكونات التصنيع.

واعتبر “قنديل” أن زيادة الأسعار أنعكست على حركة الشراء من جهة ، فضلاً عن زيادة أسعار الكهرباء اعتبارا من شهر يوليو الجارى .

كما اعتبر عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاى» للتكييف والأعمال الهندسية ، أن بعض الفئات من المواطنين والمستهلكين والتى كان لديها وفورات مالية قد استنزفت قى الفترة الماضية ، وجميع تلك العوامل تنعكس على حركة المبيعات .

وأشار “قنديل” إلى أن المبيعات فى الفترة مع نهاية يونيو كانت تتراوح من 40 -50 جهازا فى المتوسط شهرياً ، ووصلت حالياً لنحو جهازين أو ثلاثة فقط .

ولفت عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاى» للتكييف والأعمال الهندسية ، إلى أن التراجع فى حركة المبيعات يأتى فى ظل  البيع الإلكترونى الذى سمح  بعرض الأسعار أمام الجميع.

ولفت إلى أنه خلاف فصل الصيف كان يتم الاستعانة بطلاب المدارس والمعاهد الفنية للعمل وهو ما لم يعد متوفراً الأن إمكانية التدريب نظراً لتراجع حركة العمل.

وشدّد عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاى» للتكييف والأعمال الهندسية على أن زيادة أسعار الأجهزة من قبل الشركات يعد أحد أسباب التراجع فى المبيعات  وليس هو السبب الوحيد .

وقدر تأثير زيادة الأسعار على نسب التراجع بنحو 20 % فقط وتبقى النسبة الباقية نتيجة عوامل أخرى ساهمت فى هذا التراجع .

كما أوضح أن أسعار أجهزة التكييف عادة ما تزيد خلال فصل الصيف، وفى حالة وجود الرغبة فالشراء فإن من يدفع عشرة ألاف جنيه يمكنه تحمل خمسمائة جنيه إضافية ، وأن السعر لا يمثل  عقبة أمام الشراء .

وأشار عضو مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاى» للتكييف والأعمال الهندسية ، إلى أن الأساس فى مبيعات التكييف يرتبط بالنمو العمرانى  ومع توقف أعمال البناء تأثرت المبيعات ، خاصة مع تراجع السيولة لدى المواطنين .

نرشح لك: «تنظيم الاتصالات» : عرض سماعة البلوتوث على الجهاز كشرط للإفراج الجمركي قانوني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى