أخباراستثماربنوكمال وأعمال

بنك القاهرة : انعقاد أول اجتماع لمجلس الإدارة بتشكيله الجديد .. تعرف على التفاصيل

بناء على قرار الجمعية العامة لبنك القاهرة الصادر بتاريخ 31 مارس 2021، عقد البنك أول اجتماع لمجلس إدارته بتشكيله الجديد برئاسة طارق فايد ليواصل البنك خلال الفترة القادمة تحقيق إنجازات جديدة ومؤشرات أداء متميزة تليق بحجم ومكانة “بنك القاهرة” بالسوق المصرفى المصرى، وشمل القرار التجديد لحازم حجازى نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، وكل من أمل عصمت، أشرف بكرى، هشام سند، وائل زيادة كأعضاء لمجلس الإدارة غير تنفيذيين، وانضمام كل من ليلى مقدم وهشام هندى كأعضاء جدد.

هذا وقد تم تكريم كل من عمرو الشافعى نائب رئيس مجلس الإدارة ورامى البرعى وتامر وجيه أعضاء مجلس الإدارة غير تنفيذين وسهير سيد مدير عام أمين سر المجلس تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم الملحوظة، وما نتج عنها من إنجازات وأعمال ذات قيمة وأثر إيجابي طوال فترة عضويتهم بالمجلس.

ويعد طارق فايد أحد أبرز المصرفيين، حيث يتمتع بخبرة طويلة تصل لأكثر من 30 عامًا من العمل المصرفى مما أهله لقيادة أحد أكبر البنوك العامة بالقطاع المصرفى، كما يشغل حاليًا عضوية مجلس إدارة المعهد المصرفي المصري، اتحاد المصارف العربية، اتحاد بنوك مصر، بالإضافة إلى عضوية مجلس إدارة عدد من المؤسسات الأخرى، وتولى خلال مشوار ممتد لأكثر من 30 عامًا من العمل المحترف العدید من المناصب آخرھا، الانضمام للبنك المركزى المصري عام 2008 في منصب وكيل محافظ البنك المركزى لقطاع الرقابة والإشراف في إطار المرحلة الثانية والأهم من برنامج تطویر القطاع المصرفى المصرى التى يعود اليها فضل صمود الجهاز المصرفى المصرى في مواجهة عواصف الأزمات المالية المحلية ومن قبلها الخارجية.

وقد نجح خلال تلك الفترة في إدارة الكثير من الملفات شديدة الحساسية والأھمیة يتصدرها، تطویر قطاع الرقابة والإشراف في البنك المركزى المصرى، وتطویر إدارات الرقابة المكتبیة، والشئون المصرفیة، ومخاطر الائتمان، والمخاطر الكلیة حتى تتماشى مع أفضل الممارسات الرقابیة العالمیة، كما نجح في إدخال وتطویر نظم الإنذار المبكر واختبارات الضغوط بالبنوك العاملة في السوق المصرفى المصرى حتى باتت جزءا أساسیا من أدوات الرقابة الاحترازیة للبنك المركزى المصرى وعمل فايد على إصدار أول تقریر للاستقرار المالى عام 2016.

وساھم بخبراته المتميزة في دعم مؤشرات السلامة المالیة للقطاع المصرفي المصرى، ودعم الجهاز المصرفى المصرى حتى أصبح أكثر القطاعات الاقتصادیة في مصر قدرة على تحمل الصدمات المالیة، وتحقيق المكاسب من ورائها، وحماية البنوك العاملة في السوق المصرفى المصرى التى تجاوزت بكفاءة أصعب الأزمات المالية العالمية. كما عمل في العديد من المؤسسات المالية داخل وخارج مصر في مجالات وإدارات مختلفة مثل رئاسة مجموعة إدارة المخاطر بالمصرف العربى الدولى، ومجموعة التفتیش على إدارات الائتمان مجموعة سامبا المالیة المملكة العربیة السعودیة – مجموعة سیتى بنك سابقًا، كما شغل منصب نائب الرئیس للتمویل والاستثمار بمنطقة الإسكندریة والدلتا بـ “سیتى بنك “، وتولى منصب مدیر أول قطاع التمویل والاستثمار بالبنك المصرى الأمریكى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى