طاقة

وسط تباطؤ نشر لقاحات “كوفيد-19”..انخفاض النفط الخام في التعاملات الصباحية

مخاوف الطلب على الوقود بسبب قيود السفر والتأخير في لقاحات فيروس كورونا

وسط تباطؤ نشر لقاحات “كوفيد-19” ..انخفض النفط الخام في التعاملات الآسيوية الصباحية اليوم الخميس ،حيث أثرت قوة الدولار الأمريكي ومخاوف الطلب الجديد على الوقود بسبب قيود السفر والتأخير في لقاحات فيروس كورونا .

وفى نفس السياق ، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.47% ، إلى 52.60 دولارا للبرميل، متخلية عن مكاسب يوم الأربعاء، وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.21% إلى 55.49 دولار للبرميل بعد أن خسرت 10 سنتات يوم الأربعاء.

وارتفع الدولار الأمريكي على نطاق واسع، مع ارتفاع مؤشره إلى 90.753 من أدنى مستوى له في يناير عند 89.20، مما أدى إلى الضغط على السلع المسعرة بالدولار، وتلقت سوق النفط دعما في وقت سابق من هذا الأسبوع من خلال انخفاض كبير مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية في الأسبوع المنتهي في 22 يناير، والذي قال محللون إنه يرجع إلى انتعاش صادرات الخام الأمريكية وانخفاض الواردات.

يأتى هذا مع فرض بريطانيا التى تقبع حاليا في حالة إغلاق منذ 4 يناير، قيودا على السفر، حيث طلبت من الأشخاص القادمين من دول فيروس كورونا عالية الخطورة الحجر الصحي لمدة 10 أيام ومنع الرحلات المغادرة لجميع الأسباب باستثناء استثنائية.

كما مددت استراليا يوم الخميس تعليق السفر الحالي من الحجر الصحي مع نيوزيلندا ، حيث حققت الدولة الواقعة في جزر المحيط الهادئ في حالتين ايجابيتين جديدتين لسلالة كورونا الجديدة في جنوب إفريقيا.

لكن الاهتمام يتحول الآن إلى مخاوف بشأن الطلب وسط ارتفاع في حالات الإصابة بـفيروس كورونا مع المتغيرات الجديدة المعدية، وتباطؤ نشر اللقاحات في أوروبا، وقيود السفر في دول مثل الصين.

وقال ستيفن إينيس كبير الخبراء الاقتصاديون أن النفط يعاني في الربع الأول بسبب بطء طرح اللقاح، خاصة من أوروبا حيث يشير الانتشار البطيء للقاح وعمليات الإغلاق الممتدة إلى ركود مزدوج.

الجدير بالذكر ان مخاوف الطلب، تواجه الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، الآن ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا وتسعى إلى الحد من السفر مع اقترابها من أكثر مواسم السفر ازدحاما في العام ، وهو عطلة رأس السنة القمرية، وتوقعت وزارة النقل الصينية أن يرتفع عدد الرحلات التي سيتم القيام بها بنسبة 15% عن العام الماضي، عندما كان الفيروس منتشرا، ولكن أقل بنسبة 40% عن عام 2019.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى