أخبارعقارات

«إنرشيا» تحصل على القرار الوزاري لـ «چيفيرا» الساحل الشمالي

أحمد العدوي: العقار أكثر الأوعية الإدخارية عائدًا استثماريًا لعملائه

 

حصلت شركة إنرشيا للتنمية العقارية على القرار الوزاري لمشروع «چيفيرا» بالساحل الشمالي، بعدما وقعت العقود النهائية الخاصة بأراضى المشروع في أعقاب نقل ولاية أراضى الساحل الشمالى من محافظة مرسى مطروح إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في خطوة تعطي “جيفيرا” المزيد من المرونة والكفاءة في المخطط التفصيلي للمشروع ، والمزيد من تنوع الخدمات داخله.

 

يأتي ذلك وسط تحركات حثيثة من الشركة لدفع معدلات التنفيذ والتسليم بـ«چيفيرا»، آخرها التعاقد مع شركتى “داركو للمقاولات” و”مودرن إنتريورز” لتنفيذ أعمال جديدة بقيمة إجمالية تبلغ نحو 450 مليون جنيه، يتم إنهاؤها خلال عام من تاريخ بدء الأعمال، وذلك ضمن خطة “إنرشيا” للإسراع في معدلات التنفيذ بالمشروع والتسليم وفقًا للمواعيد المحددة.

 

وقال المهندس أحمد العدوى، الرئيس التنفيذى لـ “إنرشيا”، إن الشركة مهتمة خلال الفترة الحالية برفع معدلات الإنجاز بمشروع «چيفيرا»، إذ تساهم زيادة معدلات التنفيذ في دعم مصداقية الشركة من خلال إنهاء التسليم في المواعيد المحددة، ورغم التحديات الراهنة.

 

وأضاف أن التعاقد مع شركة داركو للمقاولات يتضمن تنفيذ 76 مبنى بإجمالى 189 وحدة، كما يتضمن التعاقد مع شركة مودرن إنتريورز تنفيذ 135 مبنى بإجمالى 299 وحدة، وتأتى هذه التعاقدات في ظل اهتمام شركة إنرشيا بأولويات التسليم للعملاء، مؤكدًا أن ذلك سيكون وفق معايير واشتراطات تحافظ على جميع عناصر الجودة في كافة تفاصيل بنود الأعمال التي سيتم تنفيذها، كما يأتي ذلك في أعقاب التعاقد المبرم مع شركة ريدكون للتعمير لتنفيذ أعمال بالمشروع بقيمة تصل إلى نحو 850 مليون جنيه.

 

وأشاد العدوي بالتعاون الملحوظ من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في منح القرارات الوزارية والتراخيص الخاصة بالمشروعات العقارية، وخير دليل على ذلك سرعة إصدار القرار الوزاري الخاص بمشروع “چيفيرا” وكذلك تراخيص البناء، مشيرا إلى أهمية السرعة في دعم الانجاز لدى الشركات العقارية، والإسراع بمعدلات التنفيذ في مشروعاتها.

 

وأوضح أن الشركة عقب الحصول على القرار الوزاري تركز على سرعة التنفيذ بالمشروع لتسليم العملاء وتحقيق خطة الشركة خلال العام الجاري بتسليم حوالي 1000 وحدة خلال 2023 بجميع مشروعات إنرشيا.

 

وكشف عن انتهاء الشركة من سداد جميع الأقساط المالية المستحقة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ما يعكس الجدية والالتزام، وكذلك قوة الملاءة المالية التي تتمتع بها، وكلها عوامل تدعم قدرة الشركة على تنمية مشروع استثنائي مثل مشروع “چيفيرا”.

 

وتبلغ مساحة “چيفيرا” حاليًا 5.4 مليون متر مربع، ويضم المشروع وحدات متنوعة ما بين فيلات منفصلة وتوين هاوس وتاون هاوس وشاليهات وشقق واستديو بمساحات متنوعة، بالإضافة إلى عدد كبير من الخدمات التي تحقق حياة متكاملة للعملاء داخل المشروع.

 

أضاف أن المشروع يتماشى مع رؤية الدولة في تحويل الساحل الشمالى الغربى لمنطقة سياحية من الدرجة الأولى تنبض بالحياة طوال العام وليس أشهر الصيف فقط، خاصة بعد تنفيذ الدولة لأكبر شبكة طرق مؤهلة وإنشاء عدد من الخدمات التي تحتاجها المنطقة لتحقيق التنمية المستدامة التي تهدف الدولة لتحقيقها بتلك المنطقة الحيوية.

 

 

قال المهندس أحمد العدوي الرئيس التنفيذي لـ«إنرشيا للتنمية العقارية» إن هناك أكثر من معيار بناء عليه يتم تحديد مقياس ضخامة السوق من عدمه منها قيمة المبيعات والمساحات وعدد المفاتيح وغيرها من العوامل.

وأضاف “فعلى سبيل المثال الوحدة المكونة من 3 غرف كانت في الماضي لا تقل عن 200 متر وحاليًا تطرحها بعض الشركات العقارية بمساحات وصلت إلى 140 متر، أيضًا مساحة التاون هاوس انخفضت إلى 180 متر في حين أنها منذ 3 سنوات في السابق كانت لا تقل عن 280 متر، وكل ذلك لجأت إليه الشركات العقارية تماشيًا مع انخفاض القوى الشرائية التي تبعها تغير في شكل المنتج المطروح، مع تقبل العميل لهذا التغيير فعليًا، لأن قدرته الشرائية لم تعد قادة على شراء نفس المساحات السابقة وتحمل تشطيبها وتحمل صيانتها في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.

وتابع”ما دعم هذا الاتجاه هو تقييد الدولة التجارة في العملة، كما أن البورصة حاليًا ليست في أفضل حالاتها ولا تحتوي على حجم التداول الذي يدفع الناس إلى الإقبال عليه، أيضًا الشهادات الإدخارية التي تطرحها البنوك لم تعد تلفت نظر المواطن كاستثمار، على عكس العقار الذي يتميز بارتفاع عوائده الاستثمارية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى