فشلت لجنة من وزراء “أوبك+” في التوصل لاتفاق بشأن ما إذا كان سيتم تأخير زيادة إنتاج النفط في يناير من العام المقبل، ليظل الأمر دون حل قبل اجتماع كامل للمنظمة وحلفائها
وأيد معظم المشاركين في مناقشة غير رسمية عبر الإنترنت مساء اليوم الأحد الحفاظ على قيود الإنتاج عند المستويات الحالية حتى الربع الأول من العام المقبل، بحسب أحد المشاركين في اللقاء.
وبحسب المصدر المشارك في اللقاء والذي رفض ذكر إسمه لخصوصية المحادثات، تحدث نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لصالح تأجيل زيادة الإمدادات المقرر إجراؤها في العام الجديد، فيما عارضت الإمارات وكازاخستان.
وخلال أثقل فترات الوباء، قامت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، وهي شبكة تضم 23 دولة تضخ أكثر من نصف نفط العالم، بتخفيضات كبيرة في الإنتاج وذلك لتعويض انهيار تاريخي في الطلب على الوقود.
وخطط التحالف لتخفيف بعض القيود في بداية عام 2021، مع انتعاش الاقتصاد العالمي.
وفي حال عدم تعديل الاتفاقية هذا الأسبوع، سيتم إعادة ضخ حوالي 1.9 مليون برميل يوميًا من الإنتاج المتوقف.
واستدعت السعودية وروسيا مجموعة صغيرة من دول أوبك + لإجراء محادثات في اللحظة الأخيرة في نهاية هذا الأسبوع، في محاولة على ما يبدو للتوصل إلى توافق قبل اتخاذ قرار نهائي في مؤتمر مقرر يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري.
وقبل نهاية هذا الأسبوع، كانت أغلبية واضحة من مراقبي “أوبك+” تتوقع أن تستمر المجموعة في الضخ عند المستويات الحالية لبضعة أشهر إضافية بسبب عدم اليقين المستمر بشأن قوة الطلب.
ومع ذلك، فقد خيمت على القرار شكاوى معلنة من العراق ونيجيريا، وأخرى خاصة مع الإمارات التي أشارت إلى أن العديد من أعضاء أوبك+ فشلوا في الإمتثال الكامل للإتفاقية.
