أخبارأسواق عربية وعالمية

أنظار العالم تتجه إلى المملكة لمتابعة زيارة بايدن لمنطقة الشرق الأوسط

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على عدد من الموضوعات والقضايا، وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (حضور الاقتصاد): تتجه أنظار العالم اليوم إلى المملكة، ولمدينة جدة تحديداً، لتتابع لقاء القيادة بالرئيس الأميركي بايدن، في أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط، هذه الزيارة تكمن أهميتها في حجم الدولتين سياسياً واقتصادياً، ورساخة العلاقة التاريخية التي تربط البلدين منذ ثمانية عقود تقريباً.

وأضافت : الظرف العالمي الراهن يزيد من أهمية الزيارة وترقب ما ستصدر عنه، خاصة في الجوانب الاقتصادية التي تتعلق بتحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية، والمحافظة على وتيرة إنتاج النفط وأسعاره، في ظل تواصل الحرب الروسية – الأوكرانية، واستمرار تأثير جائحة كورونا على العالم، وموجة التضخم العالمية.

وأوضحت : المملكة وفي ظل ريادتها في سوق الطاقة العالمي، وعضويتها في مجموعة دول العشرين، وحضورها كقوة إقليمية تتصدر المشهد في المنطقة، وأميركا التي ينظر لها كقوة عالمية كبرى في جوانب سياسية واقتصادية وتكنولوجية، لهما دور في تحقيق توازن عالمي عند توحيد الرؤية في القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، ثم بعدها في الأهمية التوافق على الجوانب الاقتصادية التي ترتبط بها موارد العالم، وخاصة النفط الذي لا يزال على رأس السلع الاقتصادية الحيوية التي تحدد توجهات الاقتصاد العالمي، والمملكة كدولة منتجة كبرى ولاعب أساسي تقف على هرم «أوبك+»، وأميركا كمنتج ومستورد على أعلى مستوى عالمي للنفط، أمام لقاء تاريخي لتأكيد استقرار السوق النفطي، والمحافظة على متوسط أسعار منطقية لا تخرج عن محيط العرض والطلب، والتخفيف من التأثيرات الحادة في الأسعار صعوداً أو نزولاً مع المتغيرات الجيوساسية.

وأشارت إلى : الأهمية الكبيرة في الجانب الاقتصادي لهذه الزيارة المهمة لا تقف عند سوق النفط فقط، بل مع المستجدات الاقتصادية الكبرى في وقتنا الراهن أيضاً، والتي من أهمها مواصلة التضخم العالمي، الذي على أثره رفع الفيدرالي الأميركي الفائدة مرتين خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، فالتضخم مؤثر كبير على استقرار الدول وأمنها، ولذا فمواجهة هذه المعضلة والسيطرة على الأسعار لتكون في متناول المستهلكين تحتاج لتوحيد الجهود العالمية المشتركة في جوانب تعزيز الإنتاج الغذائي والصناعي،
وختمت : وتحقيق التوسع في نشاط سلاسل التوريد والإمداد، وللمملكة والولايات المتحدة دور في بدء تحرك دولي واسع يسهم في تجاوز العديد من المعضلات الاقتصادية التي تؤثر في قوت الإنسان اليومي، وتؤثر في حاضر ومستقبل حياته.

الحجاج يتوافدون على مدينة الرسول

وفى سياق أخر، كشفت إحصائية وزارة الحج والعمرة السعودية، لحركة استقبال ومغادرة الحجاج في المدينة المنورة، عن وصول 27 ألفًا و360 حاجًا من جنسيات متعددة إلى المدينة المنورة حتى مساء أمس بعد أدائهم مناسك الحج هذا العام.

وأوضحت الإحصائية – وفقًا لوكالة الأنباء السعودية /واس/، أن مركز الهجرة بالمدينة المنورة استقبل 26 ألفًا و664 حاجًا قدموا برًا بواسطة الحافلات فيما استقبلت محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة 498 حاجًا، كما استقبل مركز حجاج البر 198 حاجًا بعد الحج.

وأظهرت الإحصائية أعداد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة من حيث جنسياتهم، مشيرةً إلى أن حجاج باكستان هم الأكثر عدداً في المدينة المنورة أمس بواقع 1875 حاجًا، ثم حجاج مصر بعدد 1337 حاجًا، ثم بنجلاديش بعدد 997 حاجًا، ثم الأردن 987 حاجًا، ثم إيران بعدد 681 حاجًا، فيما بلغ إجمالي الحجاج المتبقين في المدينة المنورة 7868 حاجًا يوم أمس.

وطبقًا للإحصائية فقد غادر 1576 حاجا المدينة المنورة عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي عبر رحلات طيران منتظمة تم تسييرها خلال اليومين الماضيين ضمن خطة تشرف عليها مختلف الجهات ذات العلاقة، لتيسير مغادرة الحجاج إلى بلدانهم.

وتواصل وكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة بالمدينة المنورة تنفيذ أعمالها الرقابية لموسم الحج هذا العام، وشملت تنفيذ 505 زيارات لتقييم مساكن الحجاج ومباشرة 1758 عملية تفويج على السكن، وإرشاد 908 حجاج تائهين في مواقع الخدمة، إضافة إلى تنفيذ 38 زيارة لتفقد الحالة الصحية لحجاج يتلقون العلاج في المستشفيات، إلى جانب 270 زيارة ميدانية لتقييم أداء مقدمي الخدمات في مختلف محاور الخدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى