علق الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، على القرارات التي وجه به مجلس الوزراء اليوم بشأن الإفراج التدريجي عن السلع الموجودة في الجمارك، وتوفير التمويل المطلوب للسلع الاستراتيجية والأدوية، موضحًا أنها «استكمال للأخبار المبشرة الذي نشهدها خلال الأيام الماضية».
وقال «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، إن قرارات مجلس الوزراء اليوم، بمثابة رد واستجابة فعلية لتوقيع صفقة تطوير «رأس الحكمة».
وأشار إلى أن «قرارات اليوم بشرة خير تساهم في توفير السلع الأساسية قبل رمضان وتحقيق انفراجة قريبًا»، لافتًا إلى أن الجهود الذي بُذلت على مدار الفترة الماضية، بدأت في إنتاج ثمارها وتشمل باقي القطاعات في الاقتصاد المصري.
وأضاف: «بهذه القرارات ستكون هناك انفراجة قريبًا لتوافر السلع الأساسية، والتي ستكون لها تأثير بشكل كبير لزيادة المعروض، ويعزز دورها في السيطرة على معدل التضخم، وهو من أهم الأولويات التي تهم المواطن».
وذكر أن الأسواق تشهد خلال الفترة المقبلة، ضخ مزيد من السلع الأساسية من خلال المنافذ الحكومية ومنافذ «أهلًا رمضان»، الأمر الذي يساهم في السيطرة على معدل التضخم، وزيادة المعروض من السلع التي يحتاجها المواطن.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم؛ لمتابعة موقف توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية، وذلك بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بحصر مختلف السلع الموجودة في الجمارك؛ بهدف العمل خلال الفترة المقبلة على سرعة الإفراج عنها، من خلال إعداد خطة إفراج تدريجي، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الأولوية القصوى للسلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف.
كما وجه مدبولي بسرعة عقد اجتماع بين وزراء: التموين، والمالية، والزراعة، للتوافق على سعر توريد أردب القمح، وعرضه على مجلس الوزراء قريبًا.
