أخباراستثمار

إقبال خليجى على العقارات المصيفية المصرية

أدى ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى إلى زيادة فى إقبال العرب وخاصة مواطنى الخليج على الاستثمار فى العقارات المصيفية الجاهزة بالساحل الشمالى والعلمين الجديدة، بالإضافة إلى الإقبال المستمر من المصريين العاملين فى الخارج.

وقال أحمد أمين مسعود، رئيس شركة منصات للتطوير العقارى، إن موسم الصيف الحالى سيشهد إقبالا كبيرا من جانب العملاء العرب لشراء وحدات مصيفية وفندقية جاهزة فى السوق المصرى.

وأضاف مسعود أن أسعار الوحدات الفندقية سوف تشهد ارتفاعاً بنسبة لا تقل عن 70% مقارنة بأسعار العام الماضى نظرا لزيادة أسعار مواد البناء وارتفاع معدلات التضخم وسعر الفائدة، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة تنفيذ المشروعات وارتفاع سعر المنتج العقارى النهائى.

وأوضح أن منطقة الساحل الشمالى وخاصة مدينة العلمين الجديدة ستظل الأكثر جذباً للمستثمرين خلال العام الجارى، لما تتميز به من موقع وخدماتها المميزة.

وتابع رئيس شركة منصات: “نشهد زيادة فى الطلب بشكل كبير على مدينة العلمين الجديدة مقارنة بالعام الماضى بسبب ما شهدته المدينة من طفرة عمرانية كبيرة”.

وأشار مسعود إلى أنه يجب على العملاء عدم اعتبار السعر المنخفض المعيار الأول عند شراء العقارات، ولكن يجب النظر إلى اسم الشركة وسابقة أعمالها ومدى قدرتها على الالتزام بمواعيد التسليم وبنود التعاقد.

وقال وائل عبدالوهاب، رئيس شركة إيسال للتسويق العقارى، إن حركة البيع والشراء بسوق العقارات المصيفية تشهد إقبالا كبيرا خاصة على الوحدات الجاهزة، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وعودة شريحة كبيرة من المصريين العاملين بالخارج.

وأضاف أنه من المتوقع ارتفاع حجم الطلب على شراء الوحدات المصيفية خلال الفترة المقبلة مع زيادة سعر صرف الدولار وارتفاع الميزة الاستثمارية للعقارات بالسوق المصرى.

وأوضح أن المصريين المغتربين وكذلك مواطنى دول الخليج استحوذوا على حصة كبيرة ونسبة غير مسبوقة من الإقبال على الشراء والاستثمار فى العقارات المصيفية مؤخرا، بسبب انخفاض الأسعار فى مصر مقارنة بالأسواق المنافسة.

وتوقع ارتفاع الطلب على شراء الوحدات بمنطقة الساحل الشمالى من قبل الخليجيين بالتزامن مع افتتاح وتشغيل مطار مدينة العلمين الجديدة.

وأشار عبدالوهاب إلى أن تشغيل الرحلات المباشرة سيشجع الوافد الخليجى على الشراء والاستثمار بالعقارات فى المنطقة خاصة مع ارتفاع سعر الإيجار خلال الفترة الماضية.

 

وتابع رئيس شركة “إيسال”: “بالرغم من وجود طروحات كثيرة للشركات العقارية خلال موسم الصيف المقبل بمنطقة الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة، لكن من المتوقع إقبال أغلبية العملاء على الشراء فى المشروعات القديمة بدلا من المشروعات الجديدة للاستفادة من فارق الأسعار”.

وأشار إلى أن أسعار الوحدات المصيفية سجلت زيادة بنحو 20% مقارنة بالفترة الماضية، ومن المتوقع أن تشهد الأسعار زيادة جديدة خلال موسم الصيف المقبل.

وقال مهاب حسونة، رئيس شركة سيفن فيجرز للتسويق العقارى، إن موسم الصيف كل عام يشهد رواجاً كبيراً فى مبيعات الوحدات الفندقية والمصيفية بالسوق المصرى.

وأضاف حسونة أن 60% من مبيعات الوحدات الفندقية والمصيفية خلال العام الحالى من نصيب المصريين المقيمين بالخارج والأغلبية منهم بهدف الاستثمار بسبب تراجع قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار الأمريكى.

وأوضح أن المطورين العقاريين الذين لديهم وحدات فندقية جاهزة للتسليم سوف يقومون ببيع جزء منها والاحتفاظ بعدد من الوحدات كمخزون لديهم نظراً لما يشهده السوق العقارى من تحديات.

وأشار إلى أن أسعار الوحدات المصيفية التى مازالت تحت الإنشاء سوف ترتفع بنسبة لا تقل عن 50% مقارنة بالعام الماضى، نظرا لارتفاع تكلفة التنفيذ ونقص المنتجات الجاهزة بالسوق العقارى فى الوقت الحالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى