بنوك

ستاندرد جلوبل : 2021 يشهد الكثير من التغييرات في تصنيفات الأسواق الناشئة

قالت ستاندرد اند بورز جلوبال إن برامج شراء السندات الحكومية الضخمة من جانب البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي وبنوك مركزية أخرى ستحمي التصنيفات الائتمانية لأغلب الاقتصادات المتقدمة (SE:2330) هذا العام، لكن الدول الأقل ثراء لن تكون محظوظة بما يكفي.

وقال فرانك جيل، وهو من كبار محللي التصنيفات السيادية لدى ستاندرد آند بورز انه يتوقع أن 2021 “يشهد الكثير من التغييرات الأخرى في تصنيفات الأسواق الناشئة.

وتشير التوقعات إلى أن أزمة فيروس كورونا سترفع نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في مجموعة السبع للدول الغنية 23 نقطة مئوية بحلول نهاية 2021 مقارنة مع 2019، وذلك دون أن تتسبب حتى الآن في خفض لتصنيفاتها الائتمانية، وهي من المؤشرات على المتانة المالية للدول.

لكن ستاندرد آند بورز قالت إنه فيما يتعلق بالدول الأقل تقدما، انخفضت التصنيفات على مدار العام الأخير لثمان دول أفريقية وخمس دول شرق أوسطية و11 دولة في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي، وهناك المزيد من التخفيضات مستقبلا.

وفي الوقت الحالي، لا تزال النظرة المستقبلية لست عشرة دولة من دول الأسواق الناشئة سلبية في التصنيفات الخاصة بها من جانب ستاندرد آند بورز، مما يعني أنها قد تتعرض لخفض، في حين من غير المتوقع استقرار مستويات الدين الشديدة التسارع في البرازيل وجنوب أفريقيا حتى بحلول 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى