جائحة كورونا اجتاحت العالم بسرعة كبيرة في بداية العام 2020، كما تمكّن العلماء من تطوير لقاحات بفعاليات متباينة ضد كوفيد-19 وفي وقت قياسي.
خضعت تلك اللقاحات لاختبارات صارمة ضمن تجارب سريرية لإثبات أنها تلبّي نقاطاً مرجعية متفقاً عليها دولياً بخصوص السلامة والفاعلية.
وفي ما يتعلّق باختلاف فعالية اللقاحات، كانت صحيفة نيويورك تايمز قد أشارت سابقًا إلى أن فعالية اللقاحات تختلف بحسب التقنية المستخدمة.
و عليه فقد ظهر انقسام واضح بالنسبة للتقنيات المستخدمة فمثلا تعتمد “فايزر” و “موديرنا” و”جونسون آند جونسون”على تقنية “mRNA” على عكس لقاح “سينوفارم” الصيني، المعتمد على الفيروسات المعطلة.
كما أن الدراسات أشارت الى مخاطر معينة تسببها بعض اللقاحات مثل التهاب عضلة القلب او التسبب بجلطات دموية.
لكن بالمقابل أظهرت نتائج دراسة حديثة نُشرت في مجلة “NATURE” أن لقاحي “فايزر” و”موديرنا” قد يوفران الحماية من كورونا لسنوات طويلة.
على ضفّة أخرى، بدأت دول عديدة في اعتماد استراتيجية مزج اللقاحات من بينها فرنسا وألمانيا، وكان لافتا أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، تلقت جرعتين مختلفتين ما يزيد الاهتمام بهذه الاستراتيجية الجديدة.
الجدير بالذكر، أن الباحثين ما زالوا يدرسون الطريقة الأكثر فعالية لتلقي اللقاحات المضادة لوباء كورونا، لاحتواء الموجات المتتالية من الجائحة خاصة مع ظهور السلالات المتحورة المصنفة بالمتحورات المثيرة للقلق.
نرشح لك:لـ 20 مليار دولار .. البنك الدولي يرفع تمويل لقاحات كورونا
