استثمار

تعاون بين وزارة التعاون الدولي والأمم المتحدة في مصر

أطلقت وزارة التعاون الدولي ومكتب الأمم المتحدة في مصر، خارطة طريق الإطار الاستراتيجي الجديد للشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة للفترة من 2023 إلى 2027، والذي يستهدف دعم جهود الدولة لتنفيذ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة 2030؛ وذلك خلال الاجتماع الدوري للجنة التسيير الخاصة بالإطار الاستراتيجي، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي وإيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.

فعاليات الا جتماع

وشارك في الاجتماع الذي عُقد بمقر وزارة التعاون الدولي وعبر الفيديو، ممثلون عن كل وكالات وبرامج الأمم المتحدة في مصر، إضافة إلى ممثلي عدد من الجهات الوطنية ذات الصلة، من بينها وزارات الخارجية والعدل والتربية والتعليم والتنمية المحلية والزراعة والقوى العاملة والتجارة والصناعة والبيئة والتضامن الاجتماعي والتخطيط.

وتهدف خارطة الطريق التي أعدتها وزارة التعاون الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة إلى تنظيم مراحل إعداد الإطار الجديد للشراكة بشكل عملي يتوافق مع الأولويات التنموية للدولة المصرية.

كما توفر رؤية شاملة للمراحل المقبلة من ضمان أن تكون مشروعات الأمم المتحدة متوافقة مع أجندة مصر التنموية، ودراسة التحديات التي تواجه خطط التنمية خاصة في ضوء مستجدات وتبعات انتشار جائحة كورونا، مع الأخذ في الاعتبار البناء علي ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الإطار الاسترايتيجي الحالي 2018-2022.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي إن الإطار الإستراتيجي للشراكة مع الأمم الأمم المتحدة هو الوثيقة الشاملة التي تنظم أطر التعاون مع وكالات الأمم المتحدة، لدعم أولويات الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن وزارة التعاون الدولي تتولى مسئولية التنسيق مع الأمم المتحدة على المستوي الوطني والإشراف علي تنفيذ الإطار، كما ترأس لجنة التسيير الخاصة بالشراكة مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.

المشاط: الأمم المتحدة لها دور استراتيجي في دعم أولويات الدولة بمختلف المجالات

وأضافت أن الأمم المتحدة في مصر ووكالاتها وبرامجها التابعة كان لها دور استراتيجي في دعم أولويات الدولة في مختلف المجالات لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة بهدف تحقيق التنمية، لافتة إلى أنه في عام 2020 خلال جائحة كورونا شهدت العلاقات بين الأمم المتحدة ومصر تطورًا كبيرًا، نتيجة إعادة توجيه مختلف الشراكات ذات الصلة من أجل تلبية متطلبات وأولويات الدولة لمواجهة جائحة كورونا.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط على أهمية ربط مخرجات الدراسات والتحليلات التي يتم تنفيذها خلال عملية التخطيط، بالإطار الاستراتيجي الجديد للشراكة من أجل الوصول للنتائج التنموية المرجوة، مشيرة إلى ضرورة أن يأخذ الإطار الجديد في اعتباره دعم الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة التغيرات المناخية وتعزيز الاستدامة البيئية، حيث اتخذت مصر العديد من الخطوات في هذا الإطار وكانت أول دولة بالمنطقة تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار، كما يجري إنشاء مركز مكافحة التغيرات المناخية لأفريقيا في مصر.

وذكرت رانيا المشاط أن وزارة التعاون الدولي تعمل من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية على التنسيق المستمر والتواصل مع الأطراف ذات الصلة لضمان تحقيق النتائج المرجوة من الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة، وتقوم الدبلوماسية الاقتصادية على ثلاثة مبادئ هي منصة التعاون التنسيقي المشترك، ومطابقة التمويلات التنموية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وسرد المشاركات الدولية، في إطار ثلاثة عوامل هي المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة.

ومن جهتها أشادت إيلينا بانوفا المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر والرئيس المشاركة للجنة التسيير الخاصة بالإطار الاستراتيجي للشراكة، بالدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي وعلى رأسها الدكتورة رانيا المشاط كرئيس مشاركة للجنة، وما تقوم به من تنسيق بين وكالات وبرامج الأمم المتحدة والجهات المعنية لضمان تحقيق النتائج المرجوة من المشروعات التنموية المستهدفة.

نرشح لك: الأمم المتحدة : 40 مليون يورو لتعزيز المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى