البورصات الأوروبية ترتفع اليوم الثلاثاء بدعم من أسهم الخدمات المصرفية
ارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية القياسي، في نهاية جلسة الثلاثاء لأعلى مستوى في أسبوع بدعم من أسهم الخدمات المصرفية وشركات السيارات.
صعود أسهم الخدمات المصرفية
ويتوقع المستثمرون أن يؤدي فوز كبير للديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى مزيد من التحفيز الاقتصادي.
أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على زيادة 2.3% في أفضل أداء يومي منذ منتصف يونيو، حسب رويترز.
وشهدت بورصات فرانكفورت وباريس ولندن نفس القدر من المكاسب.
واستمدت البورصات في أنحاء العالم قوة من مؤشرات على أن بايدن يحظى بتقدم قوي وثابت في استطلاعات الرأي المحلية، على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وذلك رغم أن الفارق في السباق ضئيل في عدد من الولايات المتأرجحة.
ويعتبر فوز بايدن داعمًا للأسهم الأوروبية على المدى القصير بسبب توقعات أنها ستؤدي إلى حزمة تحفيز أكبر وعلاقات تجارية أمريكية أفضل.
وقادت أسهم البنوك المكاسب بين القطاعات الأوروبية، فقفز سهم بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي 6.1% بعد أن ساعده صعود العملة وتعاملات السلع الأساسية على تجاوز توقعات الأرباح الفصلية.
وصعدت أسهم قطاع السيارات وقطع غيارها بنسبة 3.5%، وتحمل القطاع العبء الأكبر لحرب إدارة ترامب التجارية مع الصين.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الحزب الجمهوري يبلي بلاء حسنًا في ولايتي بنسلفانيا ونورث كارولينا.
وتوقّع ترامب، خلال تصريحات تليفزيونية، فوز الحزب الجمهوري في ولايات تكساس وفلوريدا وأريزونا، على مُنافسه الحزب الديمقراطي ومرشحه جو بايدن.
وتتجه كل الأنظار، مساء الثلاثاء، إلى ولاية فلوريدا؛ إحدى الولايات الحاسمة في الانتخابات.
ودون الفوز بهذه الولاية التي سبق أن كسبها عام 2016، ستكون المهمة شبه مستحيلة لترامب للبقاء في البيت الأبيض.
تعاملات الاثنين
وفي ختام تعاملات الاثنين، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية مع تعافي النشاط الصناعي العالمي وتغلبه على المخاوف المتعلقة بزيادة الإصابات بمرض كوفيد- 19 التي دفعت اقتصادات أوروبية كبرى للعودة إلى الإغلاقات العامة.
وصعد مؤشر داكس الألماني المثقل بشركات التصدير بنسبة 2.0%، بعد أن أظهر مسحٌ تحقيقَ المصانع الألمانية نموًّا قياسيًّا في الطلبات الجديدة خلال أكتوبر مع تحسن الاقتصادات الأخرى بمنطقة اليورو كذلك.
وأشارت بياناتٌ مماثلة صدرت من الصين والولايات المتحدة إلى تحقيق تعافٍ قوي في النشاط الصناعي.
وساعد هذا على دعم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل البترول والغاز والبنوك والتأمين والكيماويات في أوروبا.