أبل أول شركة فى العالم تصل قيمتها السوقية إلى 3 تريليونات دولار
أصبحت شركة أبل الاثنين أول شركة تصل إلى 3 تريليونات دولار من قيمة سوق الأسهم ، قبل أن تنهي اليوم بتراجع طفيف عن هذا الرقم القياسى، حيث يراهن المستثمرون على أن صانع آيفون سيواصل إطلاق المنتجات الأكثر مبيعًا بينما يستكشف أسواقًا جديدة مثل السيارات الآلية والواقع الافتراضي، وفقًا لوكالة رويترز.
في اليوم الأول من التداول في عام 2022 ، سجلت أسهم شركة سيليكون فالى رقمًا قياسيًا خلال اليوم بلغ 182.88 دولارًا ، مما جعل القيمة السوقية لشركة أبل أعلى بقليل من 3 تريليونات دولار. أنهى السهم الجلسة على ارتفاع بنسبة 2.5٪ إلى 182.01 دولارًا ، مع القيمة السوقية لشركة آبل عند 2.99 تريليون دولار.
وصلت الشركة الأكثر قيمة في العالم إلى علامة فارقة حيث يراهن المستثمرون على أن المستهلكين سيستمرون في صرف الدولار الأعلى على أجهزة آيفون و ماك بوكس والخدمات مثل Apple TV و Apple Music.
قال جيك دولارهايد ، الرئيس التنفيذي لشركة Longbow Asset Management في تولسا ، أوكلاهوما: «إنه إنجاز رائع ويستحق بالتأكيد الاحتفال». «إنه يوضح لك فقط المدى الذي وصلت إليه شركة أبل، وكيف ينظر إليها على أنها مهيمنة في نظر غالبية المستثمرين.»
شاركت Apple القيمة السوقية الذي تبلغ قيمته 2 تريليون دولار مع شركة مايكروسوفت ، والذي تبلغ قيمته الآن حوالي 2.5 تريليون دولار. تمتلك ألفابت و أمازون و تسلا قيم سوقية تزيد عن تريليون دولار. تقدر قيمة شركة الزيت العربية السعودية (2222.SE) بنحو 1.9 تريليون دولار ، وفقًا لرفينيتيف.
قال سكوت ورين ، كبير استراتيجيي السوق العالمية في Wells Fargo Investment Institute: «يكافئ السوق الشركات التي لديها أسس قوية وميزانيات عمومية قوية ، والشركات التي تصل إلى هذا النوع من الحدود القصوى للسوق أثبتت أنها أعمال قوية وليست مضاربة».
ارتفعت أسهم شركة آبل بحوالي 5،800٪ منذ أن كشف المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق ستيف جوبز النقاب عن أول هاتف آيفون في يناير 2007 ، متجاوزًا بكثير مكاسب إس آند بى 500 (.SPX) بنحو 230٪ خلال نفس الفترة.
في عهد تيم كوك ، الذي أصبح في عام 2011 الرئيس التنفيذي بعد وفاة جوبز ، زادت شركة آبل بشكل حاد من إيراداتها من خدمات مثل بث الفيديو والموسيقى. ساعد ذلك الشركة على تقليل اعتمادها على آيفون إلى حوالي 52٪ من إجمالي الإيرادات في السنة المالية 2021 من أكثر من 60٪ في 2018 ، مما أدى إلى إرضاء المستثمرين القلقين من أن الشركة تعتمد كثيرًا على منتجها الأكثر مبيعًا.
ومع ذلك ، يشعر بعض المستثمرين بالقلق من أن شركة آبل تصل إلى حدود مدى قدرتها على توسيع قاعدة مستخدميها ومقدار الأموال التي يمكن أن تضغط عليها من كل مستخدم ، مع عدم وجود ضمانات بأن فئات المنتجات المستقبلية ستثبت أنها مربحة مثل آيفون.
كما أدى التبني السريع لتقنيات مثل 5G والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي إلى زيادة جاذبية Apple وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى.
أظهرت بيانات حديثة من CounterPoint Research في الصين ، أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم ، أن شركة Apple واصلت ريادتها للشهر الثاني على التوالي ، متفوقة على منافسين مثل Vivo و شاومى.
نظرًا لأن تسلا الآن هي صانع السيارات الأكثر قيمة في العالم حيث تراهن وول ستريت بشدة على السيارات الكهربائية ، يتوقع العديد من المستثمرين أن تطلق Apple سيارتها الخاصة في غضون السنوات القليلة المقبلة.
تمامًا كما بلغت القيمة السوقية لشركة أبل 3 تريليون دولار ، فإن سعر سهمها كنسبة مئوية من قيمة مؤشر ناسداك 100 (.NDX) يرتفع مقابل مستوى تقني رئيسي. في الآونة الأخيرة ، ارتفع سعر السهم فوق هذا المستوى ثم انخفض بعد ذلك.
