اتصالات وتكنولوجياتقارير

إنتل تكشف عن أول مشاريعها فى عالم الميتافيرس

قال المسؤولون التنفيذيون في إنتل جروب في أول تعليقات عامة لهم حول استراتيجيتها للاستفادة من ميتافيرس ، إن الشركة تعمل على برنامج يساعد أجهزة الكمبيوتر المحمولة على الاستفادة من قوة الحوسبة من الأجهزة الأخرى، بما في ذلك الرقائق، وفقًا لوكالة رويترز.

في مؤتمر صحفي بعد عرض تقديمي في مؤتمر ريل تايم حول تقنيات ميتافيرس الاثنين الماضي، قال رجا كودوري ، رئيس مجموعة أنظمة الحوسبة والرسومات المتسارعة في إنتل ، إن نظام البرمجة سوف يساعد الأجهزة على الاستفادة من أداء الحوسبة الموجود بالفعل لكنه غير مستخدم.

وأوضح كودوري: أنه إذا كان أحد المستخدمين يلعب لعبة غنية بالرسوم على جهاز حاسب آلي، ولديه في الوقت نفسه جهاز حاسب آلي آخر للألعاب لكن في غرفة أخرى، فيمكن للجهاز الأول من خلال النظام البرمجي الذي ستطوره الشركة اكتشاف الطاقة الاحتياطية التي تكون في وضع خمول على الجهاز الثاني واستغلالها لجعل اللعبة تعمل بشكل أفضل.

وقال كودوري للصحفيين: «الطريقة التي نصمم بها جميع الطبقات هي أنها ستعمل مع أجهزة الجميع ، طالما أنها تتوافق مع المواصفات القياسية للصناعة»، واستطرد، «سيكون هناك الكثير من المصادر المفتوحة مع كل ما نبنيه».

قد يبدو الميتافيرس لمن لا خبرة لهم به،  وكأنه نسخة منقحة من الواقع الافتراضي. لكن البعض يعتقدون أنه قد يصبح مستقبل الإنترنت. بل إن ثمة اعتقاداً بأن مقارنته بالواقع الافتراضي ربما ستشبه مقارنة الهواتف الذكية بالجيل الأول من الهواتف المحمولة الضخمة التي أُنتجت في ثمانينيات القرن الماضي.

فبدلاً من الجلوس أمام جهاز كمبيوتر، ربما كل ما ستحتاج إليه عند الاتصال بالميتافيرس هو نظارة أو جهاز يوضع على الرأس لكي تتمكن من دخول عالم افتراضي يربط بين مختلف أنواع البيئات الرقمية.

وبخلاف الواقع الافتراضي الحالي، الذي يستخدم بالأساس في ألعاب الفيديو، فإن العالم الافتراض الجديد قد يستخدم في أي شيء – كالعمل واللعب والحفلات الموسيقية والذهاب إلى دور السينما، أو مجرد الالتقاء بالأصدقاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى