قال الدكتور أحمد كمالى نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن هناك ظروف صحية واقتصادية استثنائية صعبة، نتيجة لجائحة كورونا، ما يؤدى إلى عدم اليقين، ولذلك، فمن الصعب وضع توقعات لمسار الاقتصاديات العالمية للعام الحالي والسنوات القادمة.
وأكد كمال خلال كلمته فى المؤتمر الدولى الذى ينظمه معهد التخطيط القومى حول الطاقة والتنمية المستدامة، أن أزمة كوفيد- 19 انعكست على جميع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية خلال عامى 2019-2020 و2020-2021 في كل دول العالم، وأن تأثير جائحة كورونا كان أقل في مصر مقارنة بالدول الأخرى بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادى، الذي ساهم فى تحسن المؤشرات الاقتصادية، وتحقيق معدلات نمو قوية واستطاع الصمود أمام جائحة كورونا.
وأشار نائب الوزيرة، إلى أنه على الرغم من أن قطاع الطاقة يلعب دورا مهما فى تحقيق التنمية المستدامة عالميا وفى مصر، إلا أن القطاع يواجه محليا العديد من التحديات منها استحواذ الوقود الأحفورى على مصادر الطاقة بنسبة تتخطى الـ 90%.
وأكد أهمية التعاون الدولي في مجال البحث والاستكشاف والاستثمار في تكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددة، لا سيما بعد أن أدت أزمة كورونا إلى حدوث ركود وانكماش اقتصادي ترتب عليه انخفاض الطلب العالمي على البترول وانخفاض الأسعار وتأثر استثمارات كبرى الشركات، مما انعكس بالسلب على مصادر الطاقة التقليدية وإضعاف القدرة التنافسية ومن ثم متوقع أن تنعكس على التوجه للطاقة المتجددة لحين انتهاء هذه الأزمة الوبائية الطاحنة.