استثماربنوكتقارير
أخر الأخبار

هاني توفيق يحذر البنك المركزي من تكرار أخطاءه مع عودة مليارات الأموال الساخنة لمصر

الأموال الساخنة، حذر الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، من تكرار البنك المركزي أخطائه السابقة، مع تدفق الأموال الساخنة على مصر، مؤكدًا أن الأموال الساخنة ليست شرًّا، منبهًا على ضرورة عدم تثبيت سعر الصرف لفترات طويلة.

مليارات الأموال الساخنة تعود إلى مصر

وعن الأموال الساخنة، نبه هاني توفيق على ضرورة أن تكون الأموال الساخنة في حدود، واستخدامها في تسهيلات الشركات لتنشيط الإنتاج، ويتم معها تخفيض تدريجي للعملة، تلافيًا لأخطاء الماضي، حسبما ذكر الخبير الإقتصادي هاني توفيق.

وقال هاني توفيق عن الأموال الساخنة، مع اقتراب عودتها لمصر: “عن الأموال الساخنة، وهل هى شرًّا مبينًا”، مضيفًا: “من الواضح أننا قد ارتضينا الـ ٥٠ جنيهًا كسعر عادل ومقبول للدولار”.

عودة الأموال الساخنة لمصر

وتابع هاني توفيق فقال: “ومن الواضح أيضًا ومن خلال بعض الاتصالات والأخبار أن المليارات من الأموال الساخنة فى طريقها للعودة إلى مصر لاستغلال فرق سعري الفائدة على الجنيه والدولار، والذى لايقل عن ٢٠٪.”

تحذير البنك المركزي من الأخطاء السابقة

وحذر هاني توفيق من الأموال الساخنة إلا بشرط، فقال: “ويهمنى هنا التأكيد على أن الأموال الساخنة ليست شرًّا بالضرورة، إلا إذا قام البنك المركزى بتكرار أخطاء المرات الأربع السابقة، وهو ما أربأ به عنه، فقام بتثبيت سعر الصرف لفترات طويلة، فأصبح صاحب الأموال الساخنة قد دخل وخرج من مصر بفوائد تعتبر هدايا مجانية، حيث لم يدفع أثناء خروجه ثمن تدهور سعر الصرف، وبما يعكس فرق التضخم (أو سعر الفائدة) بين مصر وأمريكا”.

تحذير من عودة الأموال الساخنة لمصر

وأوضح هاني توفيق العوامل التي لا تجعل الأموال الساخنة وتدفقها لا يمثل ضررًا على الاقتصاد المصري، فقال: “الخلاصة: الأموال الساخنة ليست شرًّا بالضرورة إذا ما:

  1. كانت فى حدود معينة.
  2. تم تجنيبها فى صندوق خاص.
  3. استحسن استخدامها فى منح تسهيلات للشركات لتنشيط الانتاج، وتشغيل العمالة، والتصدير.
  4. تم معها خفضًا تدريجيًّا فى قيمة الجنيه، تلافيًا لأخطاء الماضى..

وقال الخبير الاقتصادي هاني توفيق: “وقد لزم التنبيه لتلافى الخلط بين الأموال الساخنة واساءة او حسن استخدامها”.

تنبيه حتي لا تضيع الأموال الساخنة

كما نبه كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في بلومبرج زياد داوود على ضرورة أخذ الحيطة من الأموال الساخنة، فقال: “الدرس من الأزمة؟ تجنب 4 أمور:

أولًا: الاعتماد على الأموال الساخنة، هذه الأموال هي قروض قصيرة الأمد، من 3 إلى 6 أشهر- تنجذب للبلاد التي تمنح فائدة مرتفعة- ساخنة لأنها تنسحب بسرعة عند أي اضطراب، مثل 2018 و2020″، مضيفًا “صعود الفائدة العالمية في 2022 أدى إلى خروجها وانكشاف مصر..”.

استفادة الأموال الساخنة من سعر الصرف، فيتو

جدير بالذكر أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن الأموال الساخنة بدأت فى العودة مجددًا إلى مصر، وذلك بعد تحرير سعر الصرف بشكل كامل، الأربعاء الماضى، وفقًا لآليات السوق، كما تم رفع سعر الفائدة بواقع 6%، مشيرين إلى أن ذلك يشجع مؤسسات مالية أجنبية للشراء فى أدوات الدين الحكومية من جديد.

عودة المؤسسات الأجنبية لنشاطها في مصر

ومن أبرز المؤسسات الأجنبية، التي عاودت نشاطها للاستثمار فى أدوات الدين فى مصر، كانت مؤسسة “جولدمان ساكس”، و”سيتى بنك:، و”مورجان ستانلى”.

الاستفادة من عودة الأموال الساخنة لمصر

يذكر أن البنك المركزى باع -نيابة عن وزارة المالية الخميس الماضى- أذون خزانة لأجل سنة بقيمة 87.8 مليار جنيه، 1.78 مليار دولار، بمتوسط عائد يصل 32.303%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى