منوعات

كيف تتعامل مع الشخصية المسيطرة دون صراعات أو توتر؟

نصائح فعالة في العلاقات لتجنب التحكم والسيطرة النفسية

في حياتنا اليومية، نصادف أشخاصًا يسعون لفرض آرائهم والتأثير على قرارات من حولهم، معتقدين أنهم يعرفون الأفضل، وهو ما يجعل التعامل معهم مرهقًا نفسيًا، خصوصًا إذا كانوا من المقربين مثل الأهل أو الأصدقاء أو الزملاء.

ومع مرور الوقت، قد تتحول العلاقة مع الشخص المسيطر إلى عبء نفسي، نتيجة التدخل المستمر في حياتنا، ومحاولة التحكم بنا تحت غطاء “المساعدة” أو “الحرص”، مما يستدعي وعيًا وحدودًا واضحة لتجنّب التأثيرات السلبية على الصحة النفسية والثقة بالنفس.

وفي هذا التقرير، نستعرض مجموعة من الطرق الذكية للتعامل مع الشخصيات المسيطرة، دون الدخول في مواجهات مباشرة، وذلك وفقًا لما نشره موقع “Psychology Today”:

خطوات التعامل مع الشخصية المسيطرة:

1. لا تحاول السيطرة عليه

أولى خطوات التعامل الحكيم هي ألا تدخل في صراع قوة، لأن فرض السيطرة المضادة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر. كن واضحًا في رأيك، وعبّر عن احتياجاتك بحزم وهدوء، دون عدوانية أو انفعال.

2. تحدث بصراحة ولكن بلطف

إذا كان الشخص من المقربين أو ممن لديهم قابلية للاستماع، تحدث معه بلغة هادئة. يمكنك مثلاً أن تقول: “أقدّر اهتمامك، لكن أحتاج أيضًا إلى التعبير عن وجهة نظري”، فقد لا يكون مدركًا لطريقة تعامله.

3. ضع حدودًا واضحة ومتزنة

عند تدخله بآراء أو نصائح لم تطلبها، كن واضحًا في موقفك. يمكنك قول: “أحترم رأيك، لكنني أفضل اتخاذ قراري بنفسي”، كرر هذه الرسالة إن تطلّب الأمر، لتُظهر له أهمية احترام خصوصيتك.

4. راقب الموقف بواقعية وعقلانية

في بعض الحالات، قد يكون الشخص المسيطر رئيسًا في العمل أو شخصية يصعب تغييرها، وهنا من الأفضل فهم طبيعة العلاقة، وتحديد ما يمكنك تغييره وما لا يمكن، مع تفادي ردود الفعل العاطفية المبالغ فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى