منوعات

زيارة الحدائق في شم النسيم فوائد للأسرة كلها

أنشطة ترفيهية وصحية تعزز الروابط في يوم الربيع

تحرص العديد من الأسر المصرية على قضاء يوم شم النسيم في أحضان الطبيعة، عبر زيارة الحدائق والمتنزهات العامة، لما يوفره ذلك من أجواء مرحة وآمنة للأطفال والكبار على حد سواء. إلا أن ما قد لا يدركه البعض هو أن زيارة الحدائق لا تقتصر فقط على الترفيه، بل تحمل فوائد صحية ونفسية واجتماعية جمّة تعود بالنفع على جميع أفراد الأسرة، وفقًا لما أشار إليه تقرير نشره موقع “pinkvilla” المختص بالصحة والأسرة.

فوائد صحية وجسدية
أثبتت دراسات صادرة عن الجمعية الأمريكية للصحة العامة أن زيارة الحدائق وممارسة الأنشطة البدنية كالجري واللعب تساهم في تحسين الصحة العامة والحد من التوتر. كما تتيح المساحات الخضراء فرصًا لتعزيز النشاط البدني والمساهمة في الوقاية من السمنة، خاصة لدى الأطفال، مما يجعلها أداة فعالة لدعم أسلوب حياة صحي.

تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية
أشارت العديد من الدراسات إلى الأثر الإيجابي للتنزه في المساحات الخضراء على تعزيز الترابط بين أفراد الأسرة، إلى جانب دوره في تنمية العلاقات المجتمعية، إذ توفر الحدائق بيئة مفتوحة وآمنة للقاءات العائلية وتبادل الأحاديث واللعب الجماعي.

تطوير مهارات الأطفال
الحدائق تُعد من أهم المحفزات لنمو الأطفال جسديًا وعقليًا، حيث تسمح لهم بممارسة الألعاب الحرة، وتنمية مهارات التواصل والخيال، كما أظهرت دراسات أن الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في الهواء الطلق يتمتعون بقدرات إدراكية ومهارية أعلى من غيرهم.

ويُوصى الأسر بالاستفادة من هذا اليوم في الخروج إلى الحدائق العامة والمتنزهات، لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، والاستمتاع بواحدة من أجمل المناسبات المصرية التقليدية في أجواء من البهجة والتواصل الأسري الحقيقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى