منوعات

أستاذة أورام سرطان الثدي يجتمعون على نجاح عقار شركة نوفارتس الجديد

قال أستاذ الأورام ومدير مركز القصر العيني للأورام ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان “CanSurvive” محسن مختار، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم لشركة نوفارتس فارما مصر إن العلاجات الموجهة تعتبر أكثر فعالية من العلاجات التقليدية، وأقل بكثير في الأعراض الجانبية؛ لأنها تستهدف الخلايا السرطانية المصابة بخلل جيني معين دون غيرها.

وأضاف «مختار»، أنه بالنظر لطفرات جين PIK3CA نجد أنها من أكثر الجينات المتحورة في سرطان الثدي المتقدم الهرموني حيث تصيب حوالي ٤٠٪من المرضى في هذه الفئة٤,٥، كما ترتبط بمعدل نمو الورم ومدى المقاومة للعلاجات الهرمونية وتدهور الحالة العامة، لذلك فإن عقار “ألبيليسيب” هو أول علاج يستهدف التأثير على طفرات هذا الجين ومحاولة التصدي لمقاومة العلاجات الهرمونية لدى مريضات سرطان الثدي المتقدم من نوع HR+”

كذلك أوضحت أستاذ الأورام بطب القصر العيني ابتسام سعد الدين ، أنه قد بذلت جهود كبيرة لاكتشاف العلاجات التي تستهدف تحور جين PIK3CA وهناك إجماع في أوساط المجتمع العلمي على أن استهداف هذه الطفرة الجينية يمثل أحد أهم الأدوات لوقف نمو سرطان الثدي المتقدم. ولأول مرة يمكن للأطباء الآن إجراء اختبار المؤشرات الحيوية لجين PIK3CA.
وتابعت « سعد الدين »، أنه قد بدء تطوير الخطة العلاجية التى تعتمد على الملف الجيني للسرطان الذي تعاني منه كل مريضة على حدة، إذ تتسم تجربة كل مريض سرطان بأنها تجربة خاصة جدًا وفريدة من نوعها لذلك فإن إيجاد الفريق المعالج المناسب وإجراء الاختبارات الصحيحة كاختبار المؤشرات الحيوية لجين PIK3CA سيساعد الأطباء على تحديد الخيارات العلاجية الأنسب والأكثر دقة للعلاج من هذا المرض.

ومن جهته، أوضح أخصائي طب الأورام في مستشفى ماساتشوستس العام البروفيسور ديجان يوريتش، أن موافقة هيئة الدواء الأمريكية على طرح العقار الجديد و الأول من نوعه استندت إلى نتائج المرحلة الثالثة من الدراسة السريرية SOLAR-1 والتي أظهرت قدرة ألبيليسيب عند تناوله مع فولفيسترانت في زيادة متوسط معدل بقاء المرضى على قيد الحياة دون تقدم المرض (PFS) بمقدار الضعف تقريبًا، مقارنة بـفولفيسترانت وحده لدى مريضات سرطان الثدي المتقدم HR+/HER2- ممن لديهن طفرة في جين PIK3CA.
وأضاف « يوريتش»، أنه قد أظهرت نتائج الدراسة أيضًا أن تناول “ألبيليسيب” مع فولفيسترانت كان له تأثيراً جيداً بنحو ثمانية أشهر في معدل البقاء على قيد الحياة مقارنة بعقار فولفيسترانت وحده، مضيفاً أنه وبالنسبة للمريضات اللاتي تعانين من انتشار سرطان الثدي إلى الرئة والكبد على وجه التحديد،

فقد أظهرت الدراسة ارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة لما يصل إلى ١٤ شهرًا إضافية ولهذا فمن المتوقع أن يوفر هذا العقار بدائل علاجية جديدة وأملاً واعدًا في حياة أطول لمريضات سرطان الثدي المتقدم الذين أظهر الورم لديهم مقاومة للعلاجات الهرمونية وطفرة في جين PIK3CA.

كما أكد أستاذ الأورام بطب عين شمس ورئيس مركز أبحاث طب عين شمس هشام الغزالي، أن الهدف من علاج أي نوع من أنواع السرطان المتقدم هو إبطاء سرعة انتشار المرض والسيطرة عليه ومساعدة المرضى على ممارسة الحياة بصورة طبيعية ولأطول فترة ممكنة.

وأضاف « الغزالي»، أنه على مدار السنوات الماضية، زاد معدل البقاء على قيد الحياة، وهو ما يمثل أملاً كبيرًا لمريضات السرطان، وبالأخص ممن لديهم طفرة في جين PIK3CA إذ يُمكنهن ذلك من تحقيق الكثير من أحلامهن، فمريضة سرطان الثدي هي أم وزوجة وأخت.

الجدير بالذكر، أن نوڤارتس للأدوية تعمل على طرح رؤية جديدة لعالم الدواء لتحسين وتوفير حياة أفضل للبشرية. وبوصفها شركة عالمية رائدة في مجال صناعة الأدوية، تستخدم نوفارتس أحدث الابتكارات العلمية والتكنولوجيا الرقمية لتصنيع علاجات قادرة على تحويل حياة الشعوب في المناطق الأشد احتياجًا للدواء.

نرشح لك: مجموعة الفطيم العقارية تشارك في مؤتمر سيتي سكيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى