بورصات وشركات

خسائر قوية تكبدتها البورصة المصرية خلال حركة التداولات

تكبدت البورصة المصرية تراجعات قوية للجلسة الثالثة، وخاصة المؤشر الرئيسي وبضغط من مبيعات المؤسسات المحلية، وسط عمليات جني أرباح. وهوى مؤشر EGX30 بنسبة 5.5% إلى مستوى 30854 نقطة، وEGX70 بنسبة 4%.

فيما يرى البعض أن التراجعات مدفوعة بخروج سيولة من السوق إلى شهادات الـ30%، خاصة أنها معفاة من الضرائب على خلاف البورصة التي تخضع لضريبة الأرباح الرأسمالية.

وأكد العضو المنتدب لشركة “أسطول” لتداول الأوراق المالية، محمد لطفي، أن التراجع الآن أمر طبيعي بالنظر إلى أن السوق التي ارتفعت خلال الشهور الأخيرة ما بين 70 و80%، في ظل توقع تعويم الجنيه، والآن قد حصل التعويم، والمرونة في سعر الصرف، فبالتالي من الطبيعي أن يكون هناك خروج ودخول إلى السوق كنوع من تبادل المراكز، وجني الأرباح.

وأضاف لطفي في مقابلة مع “العربية Business” أن “الأخبار الجيدة” لدعم السوق كثيرة، والسوق أمامه فرص واعدة للعودة إلى الصعود خلال 2024.

وتابع: أتوقع أن يظل سعر الجنيه مستقرا وسيتحرك عند حدود 50 جنيهاً مقابل الدولار، في المدى المنظور، حتى تصل المزيد من السيولة الدولارية الجديدة للبنوك.

كانت صحيفة “فايننشال تايمز” أكدت في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ستتوجه إلى القاهرة يوم الأحد المقبل مع رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا لوضع اللمسات النهائية على اتفاق على حزمة مساعدات حجمها 7.4 مليار يورو (8.08 مليار دولار) لمصر.

وكان وزير المالية المصري محمد معيط، توقع الأحد الماضي، حصول مصر على تمويلات تصل 3 مليارات دولار من البنك الدولي، ضمن حزمة تمويل تتخطى 20 مليار دولار تتوقع مصر الحصول عليها من مؤسسات دولية، عقب اتفاق الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه التمويلات الجديدة بعد صفقة “رأس الحكمة” الضخمة التي وقعتها مصر مع الإمارات مؤخراً لتطوير مشروع عقاري وسياحي، على أن يستقطب المشروع استثمارات تزيد قيمتها عن 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى