تباين مؤشرات الأسهم الأوروبية وسط ضغوط دفاعية وتراجع المعادن

افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الجمعة، ختام تداولات الأسبوع، على أداء متباين، وسط تراجع أسهم شركات الدفاع بعد الأنباء المتداولة عن اتفاق سلام مرتقب في الشرق الأوسط ووقف الحرب على غزة، إلى جانب ضغوط في سوق المعادن النادرة التي تعد من العناصر الحيوية لصناعات الدفاع والتكنولوجيا الحديثة.
ويتابع المستثمرون عن كثب القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المعادن النادرة، والتي تُستخدم على نطاق واسع في صناعة المعدات الدفاعية والإلكترونيات الاستهلاكية، مما زاد من حالة الحذر في الأسواق الأوروبية.
وقادت أسهم شركات التعدين الخسائر في جلسة اليوم، إذ تراجع مؤشر Stoxx Europe Basic Resources بنسبة 1.2% خلال التعاملات الصباحية، بعد مكاسب محدودة حققها في وقت سابق من الأسبوع على خلفية إعلان الاتحاد الأوروبي خططًا لرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب.
وفي التطورات السياسية، نجت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الخميس من تصويتين لحجب الثقة، بعد حصولها على دعم برلماني واسع فاق ما تحقق في محاولة الإطاحة السابقة في يوليو الماضي.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة من أوروبا اليوم، تشمل الإنتاج الصناعي في إيطاليا، ومعدل التضخم في روسيا، ومؤشر ثقة المستهلك في سويسرا، والتي من المتوقع أن تؤثر على توجهات التداول في الجلسات المقبلة.
وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.04% ليصل إلى 571 نقطة، وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.48% إلى 8079 نقطة، فيما تقدم مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.18% إلى 24654 نقطة.
كما حقق مؤشر FTSE MIB الإيطالي مكاسب بنسبة 0.27% إلى 42907 نقطة، وارتفع مؤشر IBX35 الإسباني بنسبة 0.67% إلى 15689 نقطة، بينما افتتح مؤشر فوتسي 100 البريطاني تعاملاته على انخفاض طفيف بنسبة 0.12% مسجلًا 9498 نقطة.



