بدء ضخ الغاز الطبيعي في منطقة الأبراج CBD

أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بدء ضخ الغاز الطبيعي بالشبكة الأرضية في منطقة الأبراج ضمن منطقة الأعمال المركزية (CBD) بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لتشغيل المنطقة رسميًا، بما يتماشى مع رؤية الدولة لبناء مدن ذكية ومستدامة.

وأكد الوزير أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في الخدمات المتكاملة المقدمة داخل العاصمة، وتعكس حرص الحكومة على تنفيذ أعلى المعايير العالمية للبنية التحتية، تماشياً مع خطة الدولة للتحول إلى مدن الجيل الرابع، التي تعتمد على التكنولوجيا والاستدامة.

استكمال بنية الأبراج وتكليفات لضمان الجودة والمتابعة

من جانبه، أوضح المهندس محمد عادل، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، أن عملية ضخ الغاز تمت بعد الحصول على شهادة اختبار صلاحية الشبكة الأرضية، وهو ما يُعد تتويجًا لجهود التنفيذ وفق المواصفات الفنية المطلوبة، مشيرًا إلى أن أعمال تنفيذ الطبقة النهائية من الأسفلت ما زالت جارية، ضمن خطة استكمال التشطيبات النهائية في المنطقة.

كما شدد رئيس الجهاز على ضرورة المتابعة الميدانية اليومية لأعمال التنفيذ، ووجّه اللجنة الفنية المختصة بالمرور الدوري والتأكد من الالتزام بالجدول الزمني المخطط له مسبقًا، ضمانًا لتحقيق أعلى جودة في تنفيذ المشروع.

تفاصيل الأبراج البرج الأيقوني والمكونات متعددة الاستخدامات

وتضم منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية مجموعة من الأبراج العملاقة، أبرزها البرج الأيقوني، وهو الأطول في قارة أفريقيا، بارتفاع يصل إلى 400 متر، ويجمع بين الاستخدامات الفندقية والتجارية والإدارية.

ويضم البرج:

• 40 طابقًا مخصصة للمكاتب الإدارية.

• 10 طوابق للوحدات الفندقية بإجمالي 52 شقة.

• 30 طابقًا فندقيًا بإجمالي 183 غرفة.

• مسطحات إجمالية: 266 ألف متر مربع.

كما تشمل المنطقة:

• 10 أبراج متعددة الاستخدامات (إدارية وتجارية وخدمية) بمساحة إجمالية 806 آلاف م² وارتفاعات بين 80 إلى 175 مترًا.

• 5 أبراج سكنية تضم 1700 وحدة سكنية كاملة التشطيب بمساحة إجمالية 102 ألف م².

• الأبراج الهلالية الأربعة متصلة ببعضها وتجمع بين الأنشطة الفندقية والسكنية والترفيهية، بارتفاع يصل إلى 64 مترًا.

العاصمة الإدارية تقترب من التشغيل الكامل للمنطقة المركزية

ويُعد البدء في ضخ الغاز الطبيعي إلى منطقة الأبراج دليلاً ملموسًا على الاقتراب من التشغيل الكامل لمنطقة الأعمال المركزية، والتي من المقرر أن تصبح واحدة من أهم المراكز الاقتصادية والإدارية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة، وتكامل الخدمات الذكية، وتمركز كبريات الشركات العالمية داخلها.