نزلت أسعار النفط بنحو 2% أمس الجمعة 13 نوفمبر، متأثرة بزيادة الإنتاج الليبي ومخاوف من أن تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا ربما يبطئ التعافي الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
ونزل خام برنت 75 سنتا، بما يعادل 1.7%، لتجري تسويته عند 42.78 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 99 سنتا، أو 2.4%، لتنهي الجلسة عند 40.13 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، حقق كلاهما زيادة 8%.
قال مصدر نفطي ليبي لرويترز إن إنتاج ليبيا من النفط ارتفع إلى 1.2 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من مليون برميل يوميا أعلنت عنها مؤسسة النفط الوطنية بالبلاد في السابع من نوفمبر.
وزادت المعنويات سلبية نتيجة مؤشرات مؤشرات على ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة. فبحسب بيانات من بيكر هيوز، زاد عدد حفارات النفط الأميركية العاملة بمقدار عشرة إلى 236 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى منذ مايو.
ومما ضغط على الأسعار أيضا، أفادت بيانات حكومية أمريكية بأن مخزونات الخام ارتفعت 4.3 مليون برميل في الأسبوع الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجعا قدره 913 ألف برميل.
والإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وغيرها عند مستويات غير مسبوقة وسيؤدي تشديد القيود إلى تعاف للطلب على الوقود بوتيرة أبطأ مما كان يأمل الكثيرون.
قفزت عقود غرب تكساس الوسيط وبرنت هذا الأسبوع بعد بيانات أظهرت أن اللقاح التجريبي لكوفيد-19 الذي تطوره شركة فايزر وبيو.إن.تك الألمانية فعال بنسبة 90%.
و قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط من المستبعد أن يتلقى دفعة كبيرة من اللقاح حتى مرور جزء كبير من 2021.