مال وأعمال
أخر الأخبار

«القابضة للتشييد»: 6 أشهر لاستقرار اداء الشركات التابعة بعد إعادة دمجها

قال هشام ابو العطا رئيس مجلس إدارة شركة القابضة للتشييد والتعمير ، أن الشركات التابعة للشركة القابضة تبلغ ١٩ شركة و٦شركات تطوير و١٦ شركة مساهمة ، مؤكدا أنه تم دمج ٧ شركات في 5 شركات لتوفير عمالة وتوزيع المشروعات بعدالة وسيتم خلال ٦ شهور استقرار الدمج النهائي.

وأضاف خلال المؤتمر الذي نظمته مؤسسة عالم المال تحت عنوان قطاع الاعمال العام..خطوات جريئة ورؤية واضحة، أن 70% من خسائر الشركات العاملة في قطاع البناء والتشييد بسبب فشل مجلس الإدارة وغياب الرؤية الواضحة ،موضحاً أنه تم تغيير مجالس إدارة الشركات التابعة .

وتوقع أبو العطا ، أن الشركات المتخصصة في قطاع الإسكان ستحقق نجاح كبير خلال السنوات المقبلة ،حيث تعمل الشركات في اتجاهات مختلفة تحقق التكامل في توفير وحدات سكنية مناسبة لكل الفئات ، متابعا ان قطاع المقاولات سيواجه صعوبات خلال السنوات المقبلة ،لأنها تعمل في نطاق جغرافي ونشاط واحد ،بذلك لا يمكنها منافسة القطاع الخاص .

وأضاف أن هناك مشكلات تواجه القطاع منها ، نقص الكوادر العاملة للتطوير والتدريب، مشيراً إلى أن خلال الـ 5 سنوات الأخيرة واجهت الشركات مشكلة استقطاب العمالة والموظفين.

وكشف أبو العطا ، عن عقد مزاد علني بعد ٤٥ يوم على ٢٤٠ فدان في مدينة هليوبوليس ،لتحقيق سيولة لشركة مصر الجديدة للإسكان ،موضحاً أن تطوير شركات قطاع الأعمال العام يتمثل في عدم توافر الفنيين في مختلف التخصصات وزيادة العمالة الغير مستغلة ،حيث بلغ عدد العمالة في شركتي حسن علام و مختار إبراهيم للمقاولات حوالي ١٢ الف عامل ،كما انخفض عدد المشروعات وارتفعت الأجور الضعف .

ونوه أبو العطا، الى أن هناك سوء توزيع عمالة داخل الشركات ، لذلك تبحث القابضة معهم دائما عملية التوزيع العادل “للعاملين والموظفين” ، وللتعامل بشكل منطقي مع العمالة الزائدة والاستعانة على الفور بالعمالة المدربة بشكل احترافى بالمجال.

ولفت إلى أن هناك صندوق بالشركة يسمى “تطوير إعادة الهيكلة “، سيتولى مناقشة مشاكل الشركات الفترة المقبلة ،لافتا الى أن هذا الصندوق يحتاج إلى مزيد من الدعم المالي فى الفترة الحالية ،ليتم استخدامه فى استقطاب العمالة المدربة بأفكار للتنمية.

وتابع أبو العطا، بأن هناك شركات فى 2011 فقدت العمالة الخاصة بها لأقل من النصف حتى الان، لذلك هناك خطة لبحث كافة مشاكل العمالة مالياً وفنياً، لافتاً أنه سيتم حلها بزيادة الحصة المالية داخل الشركات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى