“السادات الديمقراطي” يعزز جاهزيته للانتخابات ويؤكد دعمه للدولة المصرية
الحزب يواصل تحركاته السياسية والتنظيمية لمواكبة التحديات الوطنية الراهنة

في إطار تحركاته المستمرة لمواكبة المتغيرات السياسية والتنظيمية على الساحة المصرية، عقد المكتب السياسي لحزب السادات الديمقراطي، برئاسة الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، اجتماعه الدوري لمناقشة أبرز محاور الأداء الحزبي خلال الربع الأول من عام 2025، ومتابعة الاستعدادات الجادة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
استهل الاجتماع بعرض شامل قدمته لجنة الانتخابات بالحزب، والتي تم تشكيلها خصيصًا لمتابعة ملف الترشحات النيابية، حيث جرى تسجيل استمارات ترشح لعدد من أعضاء وقيادات الحزب في مختلف المحافظات، بانتظار ما قد يصدر من تعديلات تشريعية محتملة على قوانين الانتخابات.
وأوصى المكتب السياسي بضرورة عقد مقابلات فردية مع المرشحين لضمان توافر مقومات النجاح لديهم، وتحديد احتياجاتهم على مستوى الدعم التنظيمي، والجماهيري، والإعلامي، بما يكفل لحزب السادات الديمقراطي تمثيلاً وطنيًا فاعلًا ومؤثرًا في البرلمان القادم.
كما شهد الاجتماع عرضًا تفصيليًا من أمانة التنظيم حول المبادرات الخدمية والتنموية التي نفذتها الأمانات الحزبية بالمحافظات خلال الشهور الماضية، إضافة إلى نتائج اللقاءات السياسية والوطنية التي شارك فيها الحزب ضمن جهود الانفتاح السياسي والتفاعل مع مختلف القوى الوطنية.
وفي هذا السياق، تم تكليف أمانة التنظيم بتحديث آليات التوثيق والتواصل بالتعاون مع أمانة الإعلام، مع تعزيز دور الأمانات المحلية في تنفيذ أنشطة جماهيرية وخدمية متنوعة وذات تأثير مباشر خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وعلى الصعيد الإعلامي، استعرضت الأمانة العامة تطورات الخطاب السياسي للحزب في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ورصد مدى التفاعل العام مع مواقف الحزب إزاء القضايا الوطنية الكبرى.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الدكتور عفت السادات بالحراك الفعال والمتنامي داخل الحزب، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب جهداً مضاعفاً من جميع كوادر الحزب لضمان الجاهزية الكاملة للاستحقاقات المقبلة، وتعزيز مكانة الحزب كصوت وطني مسؤول داعم للدولة المصرية في مواجهة التحديات.
كما شدد رئيس الحزب على ضرورة تكاتف كافة القوى الوطنية خلف القيادة السياسية، في ظل ما تواجهه مصر من تحديات إقليمية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن وحدة الصف الوطني والوعي الشعبي بمخاطر المرحلة يمثلان الحصن الحقيقي للوطن.
وأكد الدكتور السادات أن التلاحم الشعبي خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في معركة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض محاولات التهجير، قدّم للعالم نموذجًا حيًا لإرادة مصرية ثابتة، وموقفًا وطنيًا يتجاوز الحسابات السياسية، وينبع من قيم أخلاقية وتاريخية راسخة في وجدان الشعب المصري.