نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول استيراد شحنة لحوم مصابة بفيروس كورونا.
وذكر المجلس أنه بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاستيراد أي شحنات لحوم مصابة بأي أمراض أو فيروسات، مُشددةً على أن جميع شحنات اللحوم المستوردة المتداولة بالأسواق سليمة وآمنة تماماً، وخالية من أي فيروسات وبائية، وتخضع جميعها للفحص والرقابة من قبل وزارتي الزراعة والصحة، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، بالإضافة إلى هيئة سلامة الغذاء، من خلال أخذ عينات منها وتحليلها، ويتم رفض الشحنة بالكامل حال رصد أي عينة إيجابية، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة المواطنين وتأمين حصولهم على الغذاء الصحي.
وفي سياق متصل، تخضع اللحوم التي يتم استيرادها من الخارج للإشراف والرقابة من الأطباء البيطريين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية في بلد المنشأ، كما يتم ذبحها في مجزر معتمد لدى الهيئة، وكذلك يتم التغليف والتجميد والتعبئة تحت الإشراف البيطري، وعند وصول الشحنة للموانئ المصرية يتم أخذ عينة من خلال وزارتي الزراعة والصحة، بالإضافة إلى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وتحليلها للتأكد من خلوها من أي أمراض وبائية.
كما تعمل الإدارة المركزية للمحاجر البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية كصمام أمان لمنع تسرب أية أمراض إلى داخل البلاد، من خلال ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص في المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، تنفيذاً لسياسة الوزارة لتوفير البروتين الحيواني وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء، هذا إلى جانب تكثيف حملات تفتيش يومية من قبل الهيئة بمديريات الطب البيطري على منشآت التخزين وتصنيع وتداول ومنافذ بيع اللحوم ومنتجاتها بكافة المحافظات، وذلك بالتعاون مع مباحث التموين.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة القلق والخوف بين المواطنين.